تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
تايم نيوز | اسطنبول
الغت الحكومة التركية زيارة وزير الدفاع السويدي بال جونسون لأنقرة. حيث كان من المقرر عقد إجتماع يوم الجمعة المقبل ، لكن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يرى أن هذا “لا طائل منه” ، وفقا لبيان صحفي.
سبب إلغاء المحادثات الثنائية لاحتجاجان سيقامان ظهر اليوم السبت أمام السفارة التركية في ستوكهولم. لوجود نية للناشط الدنماركي السويدي اليميني المتطرف راسموس بالودان لحرق نسخة من المصحف هناك ، كما فعل العام الماضي في أماكن مختلفة في السويد. وقد سمحت الشرطة لهذا الاحتجاج ، الأمر الذي أثار استياء تركيا. ويصفه وزير الدفاع التركي بأنه “غير مقبول” ويشعر بأنه مضطر للرد.
فى ذات الوقت أعلنت مجموعات العمل المؤيدة للأكراد عن مظاهرة أمام مقر السفارة. وتربط تركيا هذه الجماعات بحركة حزب العمال الكردستاني المسلحة ، التي كانت البلاد في صراع معها منذ عقود. وفقًا للحكومة التركية ، تستضيف السويد أعضاء هذه المنظمة. وتطالب أنقرة بتسليم هؤلاء الأشخاص في مفاوضات انضمام السويد إلى الناتو.
“إعدام صوري”
تأتي المظاهرات في ستوكهولم في وقت حساس ، لأن التوترات الدبلوماسية بين تركيا والسويد زادت أيضًا هذا الشهر بعد احتجاج. حينما علق المتظاهرون دمية بالحجم الطبيعي مقلوبة من فانوس في ستوكهولم. كان من المفترض أن تمثل تلك الدمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تحدثت تركيا عن استفزاز ، وربطت أيضًا هذا العمل بحزب العمال الكردستاني وميليشيات حماية الشعب الكردية السورية. ثم ردت الدولة أيضًا بإلغاء زيارة السويدية إلى أنقرة من قبل رئيس البرلمان أندرياس نورلين.
الدمية معلقة بالقرب من دار البلدية:
كما ندد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بهذا الإجراء ، ووصفه بأنه “نوع من الإعدام الوهمي لزعيم أجنبي منتخب ديمقراطيا”. وبحسب قوله ، فإن الإجراء يرقى إلى حد تخريب طلب السويد لحلف شمال الأطلسي.
تقدمت السويد وفنلندا بطلب لعضوية التحالف العسكري بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، لكن يجب أن توافق جميع الدول الأعضاء بالإجماع. تركيا والمجر لم تتفقا بعد. يعتقد كريسترسون أن تركيا تطالب بالكثير من المطالب. السويد لا تستطيع ولا تريد الامتثال لهذا بقدر ما هو معني
