من سعد لعلم الدين | كلمات مؤثرة بعد الحداد

كبير بعلمه ..فلم يسعى أو يزاحم أحدا على منصب ..وإنما تحلى بزهد علماء أفذاذ أمثال د.محمد غنيم ود.مجدى يعقوب ود.حسين خيرى وغيرهم ممن آمنوا أن محراب العلم لاينبغى أن تلوثه أو تنال منه المناصب
سخى فى عطائه العلمى والإنسانى والاجتماعي..تشهد له بذلك مظاهرة حب نادر فى وداعه
راقى في إنسانيته ولغته وتعاملاته مع الجميع على حد سواء

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

إفتتح بتلك الكلمات المؤثرة  أحد قامات البحث العلمي في مصر والوطن العربي الأستاذ الدكتور محمد سعد في صفحته بالفيسبوك منشورا كتبه بعد مرور ثلاث ايام حدادا على الاستاذ الدكتور محمود علم الدين..ثم إسترسل مكتوبه كما هو أت ..
عرفته عام 1974 عندما التحقت بالدفعة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وهو طالب بالبكالوريوس يتربع على رأس الدفعة الأولى بتفوقه الدراسى وتميزه المهنى المبكر ..في محاضرة لأستاذنا المرحوم جلال الدين الحمامصى ذكره أحد الزملاء باسمه مجردا ” محمود علم الدين ” فنهره الحمامصى مؤكدا الأستاذ محمود علم الدين رئيس تحرير جريدة صوت الجامعة
وظل الاستاذ أستاذا في كافة المواقع الأكاديمية والإعلامية داخل مصر وخارجها
وأتيح لى الاقتراب منه والتتلمذ على يديه على مدى تسع سنوات في إحدى الصحف القومية الأسبوعية وبقسم الإعلام جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وأخير في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والاساتذة المساعدين بقطاع الإعلام حيث كان مقرر اللجنة وشرفني باختياري أمينا لها
ولعل عشرات الأساتذة الذين تقدموا للترقية فيما بين 2016و2019 يشهدون له كعالم مجدد ومنتج مبدع للأفكار البحثية ومواكب لأحدث الاتجاهات البحثية فى مجال الإعلام ..ففى نهاية كل جلسة للجنة العلمية ورغم مااصاب أعضاء اللجنة من إرهاق كان يفاجانا جميعا بتوزيع أفكار البحوث المرجعية وفق تخصص كل أستاذ
افتقدنا برحيله عالما مبدعا ومجددا ومفكرا إعلاميا من طراز فريد وعزاؤنا الوحيد تراثه العلمى المتنوع والسابق لعصره من كتب وبحوث علمية
خالص العزاء لأستاذتنا القديرة رفيقة العطاء والتجديد العلمى د.ليلى عبد المجيد وابنتنا العزيزة مروة ..وتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته واسكنه فسيح جناته

وهنا إنتهت الكلمات ولم ينتهي أثرها في نفوس من طالعها من أحباء وأبناء وزملاء الكاتب والمكتوب له في لقاء آخر في عليين وإنا لله وانا اليه راجعون

عن admin1

شاهد أيضاً

الخديوي المديون

بقلم : يحي سلامة استمتعت بقراءة كتاب (محمد علي وأولاده) للأستاذ الكبير الراحل /جمال بدوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *