تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
لطالما استقرت النفس البشرية في استغلالها لكل حدث حتى وان كانت في رتبة ” أزمة” ..
كشفت ازمة جائحة كورونا وجوه كثيرة منها من زايد على بيع الأدوات الطبية من ماسكات وكحول ومعقمات حتى أجهزة الاكسجين ” التنفس” ومنهم من تاجر بغسل الموتى ومساومة اهله ان يتكبدوا دفع ألافا حتى يغسلوهم على السنة ( اي سنة تلك التي تستغل عباد الله )؟!
وعلى صعيد الأعمال والبزنسة استغل رجال الأعمال تواجدهم في الساحة ليزيدوا من ضخ صادراتهم ويزدادوا ثراءا …
تستعرض تايم نيوز اوروبا بالعربي بعضهم..
تايم نيوز اوروبا بالعربي | مديرة التحرير
أن رقم 540 مليار دولار منذ مارس 2020 حتى الأيام القليلة الماضية رقما لا يستهان به كان من نصيب مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس ومؤسس شركة تيسلا إيلون ماسك ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ وفي الوقت الذي ساوم فيه العربي اخيه العربي فرض جزية وتحاليل وأمصال ووضع شروط قاسية للتنقل او لعودة بعض الوافدين لأعمالهم بالدول التي تكيل بميزانين احترازاتها وزع الغير مسلم والغير عربي على موظفين شركاته مبلغ 5,000 دولار لجميع موظفي أمازون وعددهم 876 ألفاً، مع احتفاظه بنفس مستوى ثرائه قبل تفشي الوباء ولكنه اوزع منه ما يجعل موظفينه راضون دون سحت.
ان استجابة مشاهير الفن الغربي ونجوم الرياضة و( محمد صلاح خارج الكلام دا بمعنى خارج العرف الغير متفاعلين للتبرع ) فقد تبرع هو ومن ماثله في القلب لصالح متضرري تفشي فايروس كرونا كانت لافته مقارنة بنجومنا العرب الذي اكتفوا بنعي بعضهم البعض في برامج مدفوعة الثمن او حتى بدون وعليه شهدت زيادة نسبية للمناشدات الإنسانية .
فخلال الشهر الماضي، كشفت تبرعت ماكينزي سكوت، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، بأكثر من 4 مليارات دولار لصالح بنوك الطعام وصناديق الإغاثة الطارئة خلال أربعة أشهر مساعدة منها للأمريكان الذين يعانون جراء الجائحة ،وحول ايضا جاك دورسي، مؤسس موقع تويتر مليار دولار من ممتلكاته لصالح صندوق مخصص لدعم جهود الإغاثة من الوباء وأغراض إنسانية كثيرة والذي يقدر بنحو ربع ثروته المقدرة بـ 3.9 مليار دولار،بينما غيره من منتجينا ورجال اعمالنا استغلوا الجائحة في زيادة ثرواتهم دون ان ينقصها صدقة مقبولة.
كما تعهد بيل غيتس وزوجته ميليندا بتقديم 305 ملايين دولار لصالح تطوير اللقاحات والعلاجات وأساليب التشخيص، في حين تبرعت جي كي رولينغ مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر بمليون دولار لمساعدة المشردين والمتضررين من العنف المنزلي خلال فترة تفشي الوباء من خلال مؤسساتهم الخيرية (حقا إسلام بلا دين)..
كانت هذة بعض من الاستشهادات والتي لم استطع ان اضعها كاملة حتى لا يزيد الاحتقان بين ما فعله العرب مقارنة بما فعله الغرب ولن ننفي هنا نور اناس لهم دور خلوق في التعامل مع موظفيهم ك صاحب مؤسسة توشيبا العربي ” محمود العربي رحمة الله عليه الذي لم يقطع او يستقطع من راتب اي موظف لديه بل زادهم فزادوه، وغيره من الايادي القليلة الببضاء ولن اتكلم هنا عن العظة التي اخذتها الدول العربية ولن استثني هنا لانها لم تاخذ الا مزيد من الضغوطات والغلاء وزيادة شعوبهم هما وحزنا هذا الكلام لمن يجد في الترفيه وانتاج مسلسلات وحفلات بمليارات لاستقطاب اللهو لاستحضار ثروات في نهايات الزمان دون عبرة ودون نظرة إلام سيصل بنا الأمر ..
ان استغلال حوائج العالم والشق عليه جريمة لا يستحلها الا شيطان مارد فالندعو جميعا خروجا لائقا من تلك الفانية مع بعض العظات الطفيفة بمراجعة النفس وهواها والرجوع الا دين الانسانية والكتب السماوية الثلاث التي حرمت كثير مما تنهجه حاليا كثير من الدول التي من المفترض انها صاحبة دين وعقيدة..
الكلام سديد لكن بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس من المتنورين