تايم نيوز أوروبا بالعربي | لاهاي
أعلن القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان فى بيان له حل مجلسي السيادة والوزراء ، وفرض حالة الطوارئ وبذلك أصبح الجيش الآن هو الحاكم الفعلي للسودان ، وكان أبرز ما جاء في خطاب عبد البرهان فى خطابا متلفزا في أعقاب إلقاء الجيش القبض على عدد المسؤولين المدنيين هو قرار حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية.
وشدد البرهان على أن الجيش كان مؤيدا لتطلعات الشباب السودانيين في دولة قائمة على الحرية والعدالة، إلا أن ما وصفه بـ”تكالب قوى سياسية على السلطة” وضع السودان ” في خطر داهم” كما أكد البرهان على أن الجيش يسعى إلى تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا.
البرهان:
- ما يمر به السودان الآن يمثل خطرا حقيقيا بسبب تكالب بعض القوى السياسية على السلطة* القوات المسلحة استجابت لرغبات الشباب في تحقيق الحرية والعدالةوعبد الله حمدوك من رئاسة الوزراء بعد سقوط البشير إلى الاعتقال على أيدى عسكريين
كما أغلق الجيش مناطق : ( أم درمان -الخرطوم -بحري ) ومنع منافذ الوصول والتواصل بينها ، يأتي ذلك فى وقت جاءت فيه ردود فعل غاضبة من
القوى المدنية وصفت فيه بيان الفريق اول البرهان هويمثل استيلاء على السلطة
آلافات الشباب خرج للشوارع تعبيرا عن غضبه بسبب سيطرة الجيش واحكام قبضته على زمام الأمور فى البلاد ومطالبات بتسليم السُلطة للمدنيين