المانيا:حزب الخُضر يُطالب بإستقبال المزيد من اللاجئين العالقين في اليونان

حذرت مُنظمات الإغاثة في اليونان من تفشي فيروس كوفيد 19، في مخيمات اللجئين المكتظة في أثنا والجزر اليونانية.

وبحسب حقوقيين ومساعدين ناشطين في حقوق الإنسان، إن الوضع في مخيمات اللاجئين في اليونان تبدو مرعبة.

وفى لفتة ومُبادرة إنسانية طالب حزب “الخضر” الألماني وعدد من أهالي مدينة “فيتين”، في ولاية شمال الراين، غرب ألمانيا، بضم مدينتهم إلى إئتلاف “الملاذ الآمن”، الذي أطلقته مجموعة من المدن الألمانية في الولاية، العام الماضي.

ويضم الائتلاف المذكور ما يزيد عن 80 مدينة ألمانية، أعلنت استعدادها لاستقبال عدد من اللاجئين العالقين على الجزر اليونانية، إلا أن انتشار وباء كورونا علق تلك المطالبات.

إلى جانب ذلك، أشار المطالبون بالانضمام للائتلاف إلى الأوضاع المأساوية، التي يعيشها اللاجئون على الجزر اليونانية، منتقدين سياسية الاتحاد الأوروبي مع موجات اللاجئين، لا سيما التي تفجرت مؤخراً بين تركيا واليونان.

وكان عشرات آلاف اللاجئين قد اجتازوا البحر المتوسط وصولاً إلى الجزر اليونانية، انطلاقا من سواحل تركيا، بعد أن أعلنت الأخيرة مطلع العام الحالي فتح حدودها أمام الراغبين بالتوجه إلى أوروبا.

كما طالب مطلقو الحملة في “فيتن” الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات لقبول أشخاص إضافيين بالإضافة إلى حصة التوزيع، التي أقرها الاتحاد الأوروبي، مضيفين: “لا يتم احترام معايير سيادة القانون حاليًا ويتم انتهاك روح سياسة اللجوء الأوروبية، وبدلاً من مساعدة الأشخاص الذين يضطرون إلى الفرار من الحرب وتمكينهم من العيش حياة كريمة، يرسل الاتحاد الأوروبي إليهم قوات فرونتكس شبه عسكرية حتى لا تتاح لهم الفرصة لممارسة حقهم في اللجوء في الاتحاد الأوروبي”.

وأعلنت ألمانيا الشهر الماضي استقبال الدفعة الأولى من الأطفال اللاجئين في الجزر اليونانية غير المصحوبين بذويهم، والتي ضمن 47 طفلاً، بينهم 4 فتيات.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

جامع آيا صوفيا: من رموز فتح القسطنطينية

لجامع آيا صوفيا الذي بني على يد السلطان محمد الفاتح حكاية في عمق التاريخ حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *