سفينة ايفرجيفين

الاخوان الارهابيون | شماته أزمة سفينة قناة السويس

كتب | رئيس تحرير تايم نيوز أوروبا بالعربي – سعيد السبكي

تكشف الأزمات مزيد من قُبح مواقف الكارهين وسفالة الشامتين فى وطنى، وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى، ان يُفصح أعداء وخونة الوطن عن أنفسهم بأنفسهم، ممن بادروا بتوجيه الاتهامات للإدارة السياسية المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.

ونقول لهؤلاء حفنة الحقد العفنة مُتسائلين:

هل الحكومة المصرية أيها الجهلة هى التى وضعت السفينة اليابانية فى عرض قناة السويس لتُعيق حركة الملاحة وتوقف أحد أهم الموارد المالية القومية لمصر؟

هل الرئيس السيسي كان قبطان السفينة اليابانية؟

ألم تحدث مثل هذه المشاكل فى كل بقاع الأرض؟

لا ننتظر إجابات لأنكم بجهلكم وغطرستكم ستستمروا فى المكر والخداع، فقط نقول لكم (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.

 منذ الساعات الأولى حينما كانت السفينة اليابانية جاثمة في أهم ممر مائي عرفته الإنسانية، وهى لا تقوى على استكمال رحلتها بعبور قناة السويس المصرية، إشتعلت نيران كراهية جماعات الإخوان وأنصارهم فى كل مكان، وانطلقت عبارات الشماته فى مصر، وحفلت مواقع التواصل بحالة حرب كلامية بين الأمناء على مصلحة الوطن، وبين عناصر إخوانية كارهة.

 وكأن زمن سحب السفينة المُعطلة هو جريمة إرتكبتها الحكومة المصرية، وبجهل هؤلاء ومكرهم تغافلوا عن قصد وتعمُد الاجراءات الفنية التى تتطلبها حل مشكل على هذا النحو.

وليس من المُفيد مواجهة هؤلاء بمعلومات فنية عن عُمق قناة السويس، ولا وزن حمولة الحاويات، ولا طول السفينة، لأنهم ببساطة شديدة لن يفهموا.

 الآن بعد نجاح الآيادي المصرية بفضل الله ثم مُساعدة بعض الدول الصديق فى إعادة تعويم السفينة اليابانية ” إيفر جيفين ” التى أعاقت حركة مرور الملاحة فى ( قناة السويس المصرية – المصرية ) ،  نقول لهم : موتوا بغيظكم وستبقى مصر شامخة عالية مرفوعة الرأس.

تعيش جماعات الاخوان وقياداتهم حالة من التوتر والخوف بسبب مناخ الرفض الكامل من قبل المعارضة التركية لاستضافة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للجماعات الإرهابية في مدينة إسطنبول وعلى رأسهم قيادات جماعة الإخوان، تلك المُعارضة التركية التي تتزايد كل يوم.

وتعرف قيادات جماعة الاخوان جيداُ إن تزايد الضغط الذى تمارسه المعارضة التركية على الرئيس التركى أردوغان، سيدفعه فى نهاية المطاف الى الاستجابة لمطالبهم وطرد جميع قيادات المجموعات الإرهابية من أجل مستقبله السياسى، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية وتزايد خطر إمكانية إطاحة الشعب التركى بأردوغان وحزبه العدالة والتنمية، فما كان من هؤلاء الكارهين لمصر والذين اصبحوا مرفوضين فى تركيا الا التنفيث عن أنفسهم، بإستغلال أزمة عارضة حدثت فى الممر الملاحي المصري قناة السويس وكيل الشماتة فى مصر.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *