تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
كتب | سعيد السبكي
في الوقت الذي أنفقت فيه مصر مليارات الدولارات على تجديدات وإنشاءات بنية تحتية من طرق وجسور، ومرافق حديثة كعماد أساسي لتقوية مناخ الوضع الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة بخلق آفاق سياحية جديدة تدر أموال على البلاد والعباد، ومع انطلاق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية يوم الخميس 13 يوليو الماضي تحت عنوان “العالم علمين”، والذي أفتتح بحدث ترفيهي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط يستقبل الزوار مدة 45 يومًا أي حتى الـ 26 من أغسطس الجاري، حيث من المتوقع أن تستقبل المدينة خلال تلك الفترة ما يقرب من مليون زائر من داخل مصر والوطن العربي لحضور فعاليات المهرجان،يأتي حادث هجوم العريش في توقيت أرادوا منه افساد ما تفعله مصر.
يحتضن مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الجارية سلسلة من الفعاليات المتنوعة ما بين الرياضية، المسابقات الترفيهية، المعارض الفنية، بجانب الحفلات الغنائية لأشهر نجوم مصر والوطن العربي والعالم، ويستهدف المهرجان خلال نسخته الجارية لفت أنظار العالم للفرص الاستثمارية المتنوعة من قلب مدينة العلمين الجديدة، وسيعمل المهرجان على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للمواطنين.
اتصل بي زميل صحفي هولندي مُتخصص في قضايا أمنية دولية طرح علي سؤال مفاده : هل من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات جديدة في مصر؟ فقلت له لا أعرف . . وامتد الحديث بيننا ( هو يريد معرفة المزيد مني ورؤيتي – وكذلك أنا تزايد فضولي ) لأعرف منه خلفية سؤاله المباشر عقب عملية هجوم العريش الأحد الماضي.
حقيقة كان هو سخي جدا في الإدلاء بمعلومات أثارت دهشتي حيث قال لي جزء شفوي ولم يبخل في إرسال بعضها مكتوب:
لدى مراكز مكافحة الإرهاب في كل من هولندا وبلجيكا والمانيا نية إصدار تقرير سيكون بمثابة نصائح لحكومات دول أوروبية يتضمن – التقرير – معلومات ونصائح حول البقاء بأمان في الخارج ولا سيما مصر وما يجب القيام به في حالة وقوع هجوم إرهابي، لتعريف المواطنين السواح على كيفية تقليل مخاطر الإرهاب أثناء تواجدهم بالخارج.
واسترسل في الحديث موضحًا لي الأسباب بقوله ” يُذكرني ” : على الرغم من وقوع معظم الهجمات في شمال سيناء ، إلا أنه كان هناك هجوم يوم 30 ديسمبر العام الماضي 2022 إلى الغرب من قناة السويس، استهدف القوات الأمنية داخل مدينة الإسماعيلية، ولا يزال هناك خطر وقوع هجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تكون الهجمات عشوائية. قد تشمل الأهداف قوات الأمن المصرية، ومواقع دينية، والتجمعات العامة الكبيرة والأماكن التي يزورها الأجانب.
وأضاف بان ” تلك المراكز ” لديها معلومات بأن هناك خطر متزايد من وقوع هجمات إرهابية بمصر في الأماكن الدينية أو حولها وخلال مناسبات الأعياد الدينية في الفترات القادمة، وان الجماعات الإرهابية تعيد تنظيم نفسها من جديد للنيل من مصر ،وذلك اعتبارا من الآن وحتى موعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر لها العام المقبل 2024.
واستطرد بقوله ان استهداف الإرهابيون السياح في مصر على جدول أولوياتهم في المرحلة الراهنة، مُشيرا الى توقعات بوقوع هجمات إرهابية تستهدف المسيحيين الأقباط من قبل متطرفين مرتبطين بداعش في سيناء بمصر.
وقال أن التقرير سيتضمن نصائح تكاد تكون وجوبية للزوار الأجانب لمصر باتباع نصائح السلطات المصرية، والبقاء على يقظة بشكل خاص والحفاظ على مستوى عالٍ من الوعي الأمني في الأماكن المزدحمة والتجمعات الكبيرة. ونوه لامكانية عثور الزوار على قائمة العطلات على الموقع الأليكتروني للسفارة الهولندية بالقاهرة.
ولم ينسى قوله بأن السلطات في مصر تحافظ على وجود أمني كبير في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ضباط الأمن المسلحون المتمركزون في مواقع مهمة، والبنية التحتية الحيوية، ونقاط التفتيش على الطرق يتم اتخاذ تدابير إضافية في المواقع السياحية.
هجمات إرهابيه في مصر :
في 30 ديسمبر 2022 ، وقع هجوم غربي قناة السويس استهدف قوات الأمن داخل مدينة الإسماعيلية.
في 4 أغسطس 2019 ، لقي ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة في حي المنيل بوسط القاهرة
في 19 مايو 2019 ، أصيب ما لا يقل عن 16 شخصًا بعد هجوم بعبوة ناسفة على حافلة سياحية بالقرب من أهرامات الجيزة
في 18 فبراير 2019 ، استشهد 3 من أفراد الأمن بتفجير انتحاري في حي الدرب الأحمر بوسط القاهرة
في 28 ديسمبر 2018 ، أدى انفجار على جانب الطريق إلى مقتل 3 سياح فيتناميين ومرشد سياحي محلي في حافلة بالقرب من أهرامات الجيزة. وأصيب عدد اخر في الهجوم
في 2 نوفمبر 2018 ، أطلق مسلحون النار على حافلة تقل مسيحيين أقباط في محافظة المنيا ، صعيد مصر ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص. وأعلن تنظيم داعش (المعروف سابقًا باسم داعش) مسؤوليته عن الهجوم.
شمال سيناء
ترد أنباء متكررة عن وقوع هجمات إرهابية في شمال سيناء. تقع معظم الهجمات في الركن الشمالي الشرقي للمحافظة بين مدينة العريش والحدود مع غزة ، لكن محافظة شمال سيناء بأكملها معرضة للخطر.
معظم الهجمات في شمال سيناء تستهدف الحكومة المصرية والمنشآت العسكرية والأفراد. ومع ذلك فقد تم شن هجمات ضد المدنيين المشتبه في أنهم يعملون مع السلطات والأقليات الدينية المحلية.
من المحتمل أن يحتفظ الإرهابيون في مصر بالنوايا والقدرة على استهداف الطيران.
التهديد الأكبر هو في شبه جزيرة شمال سيناء حيث يعمل أنصار داعش من سرايا القدس وبعض المتعاونين من السكان المحليين المتشددين بحرية أكبر، لكن الإرهابيين ينشطون في جميع أنحاء مصر ولهم خلايا نائمة.
يجب عليك التعاون بشكل كامل مع مسؤولي الأمن في المطارات ومراقبة أي تدابير أمنية إضافية. ( البحرية ) هناك أيضا خطر الإرهاب البحري.
- شكرته على ما أدلى به من معلومات تستوجب التنبيه والحذر من أجل حماية مصر بكل ما تتضمنه العبارة من معاني.
