تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
كتب | سعيد السبكي
الاكتئاب . . الوسواس القهري . . الرغبة في الشُهرة . . هي عناصر لأمراض نفسية تدفع أصحابها في حالات بعينها إلى البحث عن وسائل لتحقيق ذات مفقودة لشخصية ضائعة، فمنهم من ينسب لنفسه ( بطولة زائفة . . منصب رفيع . . حرفة أو مهنة مُتميزة . . إدعاء كاذب لنشاط سياسي ) .
مقاول وممثل ساقط في أسبانيا
من هؤلاء عرفنا المقاول الممثل الفاشل ” محمد علي ” الذي هرب من مصر واتخذ من اسبانيا مقراً وموطناً له في تيه من الانحرافات الأخلاقية في مجتمع لا يتقيد بعادات ولا تقاليد ولا عقائد، مُدعياً أنه مُعارض سياسي، وهو أبعد ما يكون عن ادعاءاته الباطلة، ويسعى من وقت للآخر على تحريض الشعب المصري عن بُعد عبر فيديوهات على وسائط التواصل الاجتماعي.
الصفحي الهارب في تركيا
محمد ناصر الذي بدأ حياته عضو بفرقة أوتار مصرية وتولى إدارة أحد قصور الثقافة في مصر عام 2005، وكذلك إدارة المكتب الفني لصندوق التنمية الثقافية لأربع سنوات انتهت عام 2013، وغادر الوزارة محتجًا بزعم تعيينه في درجة أقل من التي كان يستحقها، وهرب من مصر إلى تركيا يعرض من هناك بضاعة كلامية يتحدث عن معنى الديموقراطية، في تسويق نفسه على انه معارض سياسي، يبكي ليلاً نهارا على الجماعة الارهابية الاخوانية
وكان محمد ناصر قد اختفي عام 2013 من المشهد الإعلامي والسياسي عقب ازاحة الشعب المصري للاخوان، حتى افتتاح قناة الشرق في أبريل 2014، حيث ظهر مجددًَا على القناة،مُقدمًا أحد البرامج الحوارية الأساسية في القناة برفقة معتز مطر، ثم انتقل إلى فضائية مصر الآن التي لم تستمر في البث طويلًا وأُغلقت في سبتمبر 2015، فانتقل بعدها إلى قناة مكملين الإخوانية.
الرداحة من كندا
تظر شبه يومي على التيك توك فى وصلات ردح بفيدوهات تتحدث فيها عن معلومات تزعم انها عالمة ببواطن الأمور ولا تترك شخصية مصرية دون النيل منها بعيارات بذيئة وايحاءات ” بعضها جنسية ، فعلى سبيل المثال فرضياً لو كانت ادعاءاتها حقيقية فهي دون أدنى شك أول المتورطين فيما تنشره بانه فساد.
تزعم نرمين عادل انها كانت متزوجة من أحد العاملين في الأجهزة الأمنية المصرية ، وتقول انها منذ هذا الزواج كانت مقيدة الحرية في مصر، قبل ان تهرب الى كندا والعيش هناك بعيدا عن زوجها بعد انفصال العلاقة بينهم ..
عناصر مُشتركة في شخصيات المرضى
يستطيع من يشاهد فيديوهات هؤلاء حالات التوتر النفسي لهم، وعدم اتزان أو استقرار لشخصياتهم مهما حاولوا إخفاء معالم أمراضهم النفسية، وذلك من خلال الحركات العصبية لهم، ومن يعرف أبسط المعلومات عن لغة الجسد يلحظ بسهولة أنهم موتورن، وقد عرضنا صور لهم من الفيديوهات الخاصة بهم، ومن السهولة التوصل لما نشاهده من تصرفات غير عقلانية.
