تايم نيوز أوروبا | باريس
توابع عملية ذبح مُدس التاريخ لم تنتهي بعد
تعرض “حسن شلغومي” البالغ 48 عاما إمام مسجد “درانسي” في ضواحي باريس، لتهديدات بسبب تنديده باستخدام أعمال العُنف ومناهضته للتطرف، وذلك بعد حادثة مقتل مدرس التاريخ الفرنسي الذي عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على التلاميذ بزعم تدريس حُرية الرأي والتعبير.
وقد كشفت مصادر بالنيابة العامة في باريس اليوم الأحد، قولها إن تحقيقات فتحت بعد تلقي ” شلغومي ” تهديدات بسبب انتقاده للتطرف الإسلامي، وتصاعد العُنف منذ ذبح المدرس “صامويل باتي”، بسبب عرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي “محمد”.
تجدر الاشارة ان ” حسن شلغومي ” معروف باتخاذه مواقف ضد التطرّف الإسلامي وعلاقاته الودية مع المجتمع اليهودي، الأمر الذي يعرّضه لكثير من الانتقادات والتهديدات تنتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي.