ليون | تايم نيوز أوروبا
يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدخال تعديلات على حرية السفر والإنتقالات في منطقة شنغن التابعة للإتحاد الأوروبى، وذلك بتشديد الضوابط على الحدود الفرنسية.
جاء ذلك خلال تفقده الحدود الإسبانية الفرنسية، مُعلناً انه يريد مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وأضاف ماكرون: “غالباً ما ترتبط الشبكات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية وما أطلق عليه وفقا لوصفه بـ “الإرهاب الإسلامي”.
وأكد على ضرورة أن تتصدى ضوابط الحدود الأكثر صرامة للهجرة غير الشرعية. مُشيرا الى ان الإرهاب ممكن قدومه من أي زاوية “. وقال الرئيس الفرنسي إنه يرغب في مناقشة إجراءات أكثر صرامة في منطقة شنغن مع الدول الأخرى داخل الاتحاد الأوروبي.
فى زيارته للحدود الفرنسية الإسبانية، أكد ماكرون على مضاعفة قوات الأمن المنتشرة على الحدود الفرنسية، من 2400 إلى 4800 جندي، وذلك بهدف مكافحة خطر الإرهاب وعمليات التهريب والهجرة غير القانونية. “.
وأوضح أثناء زيارته المنطقة الحدودية عند نقطة لو بيرتوس، أن قرار مضاعفة القوات اتُخذ “بسبب ارتفاع نسبة التهديدات” بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت فرنسا، وبينها اعتداء نيس، وأشار إلى وجود “أربع وحدات متنقلة بصدد الانتشار”.
وتابع “سأقدم في هذا الصدد مقترحات أولية للمجلس” الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول حول “إعادة النظر في طريقة تنظيم” فضاء شينغن و”تعزيز ضمان أمن الحدود بشكل مشتركة بواسطة شرطة أمنية فعلية عند الحدود الخارجيّة”. .
فهل ستلحق فرنسا ببريطانيا وتخرج من الاتحاد الأوروبي ويخرج للعلم مصطلح جديد Fraexit