الشيشاني ذابح الفرنسي لا يمثل إلا ثقافتُه

كتبت- ليندا سليم| مديرة تحرير تايم نيوز هولندا:

 

-ذابح الفرنسي الشيشاني لا يمثل إلا نفسه ،وإن كان دافعه الغيرة على الرسول، فصلوات الله عليه لا يجيز ما فعله..

-الحرب المقصود بها نصرة الدين لابد أن تكون نزيهة ومعلومة وإن صدق ما تداولته المصادر أنه بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول نحر الشاب الشيشاني مدرس التاريخ الفرنسي، فتوجد عدة طرق تبلغ حد المقاضاة، لكن النحر اسلوب دموي غير مراعي رد فعل ذلك على بقية المسلمين بفرنسا ولا بالمجتمع العربي بشكل عام ..

لن أطيل في الكلام عن القصاص السريع والغير متكافئ من الشرطة الفرنسية في مواضع مشابهة سواء في أرضها أو ارض جيران لها ” كندا وبريطانيا وهولندا” وغيرهم كانوا يسمونهم مختلين وليسوا متطرفين وولكن وزير التعليم الفرنسي بارك ما قامت به الشرطة الفرنسية في الحال بعد أن قام ماكرون بمتابعة الواقعة ومن ثم الهرولة لمكان الحادث كي يرفعوا راية الحرب على الاسلاميين !

هل هذا منطق وزير تعليم اي رجل تنويري يطلق مثل هذا المصطلح في ذلك الظرف وكأنه يوقد اللهب فوق حاملات نفط !

ان كان هذا نهج وزير تعليم فما بالك ممن يلقنه في مناهجهم من مشاحنات تجاه العقائد الأخرى والتى تتبرء من كل مسفك للدماء وليست العقيدة النصرانية وحسب التي تترفع عن التطرف والإرهاب فملفكم الإجرامي كفرنسيين ثمين كأبقاركم الحلوب، ولكنكم باريسيون الفضيلة اي معدوميها ..

يا ” بلونكير” يا وزير التعتيم نحن نتبرء من أي إنسان مهما اختلفت عقيدته يفعل أي جرم تحت أي مسمى ورسولنا المختار لم يعين قاتل ليقتص من أجله كما هو حال ربه لم يعين من يحمي بيته ،واطمئن ليس بيننا ما هو على هذا القدر من الإيمان كي نأتي بك وبمعلمك الذي اهان الرسول حين عرض رسومات كاريكاتير مسيئة وننحركم ،،حقا لسنا كذلك لا مسلمين ولا متأسلمين ولا إسلاميين ،،كلنا لا نرتقي حد القصاص من مختل يعمل في حكومتكم متطرفة العقيدة..

– من فعل ذلك ولصغر عمره الذي لا يتجاوز ال18 عام وهو أحد لاجئ الشيشانيين الذي أتوا فرنسا منذ أعوام بحزمة 30 شيشاني وليس له أي سجل إجرامي فقد يكون فقط تأثر بقذارة معلمكم وثقافته أعطته رخصه ليفعل ما فعل، أو قد يكون مدسوسا من قِبل ماسونيتكم كي يجدد عهد الفتن فيما بيننا وتشعل القلوب بالأحقاد وتفتح أبواب لا تنغلق من العنصرية في اوقات ما أحوجنا أن نعمم الإنسانية ونترك كل قضايانا الأخرى جانبا واهمها الدين فهو لله وحده وكفى .

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *