مآساة مغترب |موظف عائد للوطن في عهد السيسي

ليندا سليم|مديرة تحرير تايم نيوز هولندا:

-رغم تقواي وثقتي في الله وحج بيته الحرام بقلب خاشع راكع إلا اننى فكرت جديا بالانتحار !

ضاق بي الحال وأغلقت في وجهي السبل وبعد أن كنت أقرض الناس قرضا حسنا ولوجه الله أصبحت مدين للكثيرين ،فلا مال لدي كي أنفقه على بديهيات الحياة كالمأكل والمشرب والعلاج ولا لأسدد فواتير الماء والكهرباء ولا املك حرفيا شراء أنبوبة غاز !!

اين اذهب ومن سيعيرني اهتمامه ويرفق بحالي، وماذا اكثر من أعلنتها جهرا لمسؤول في الطابق الثامن عشر بأمن الدوله بأنني أشرفت على أن اتسول لأعيل نفسي وال بيتي كي يرفق بحالي واقسمت له بحق الله وبحق الإنسانية تراعي الله في وتسعى في شأني وزملاءي وتجلب إلينا حقوقنا، ولكنه لم يحرك ما بكيت وانا اقوله بغصة قلبي ساكنا …

– تلك كانت مقدمة ليست تقليدية و كما هو متبع في بعض التقارير المخصصة لشان المغتربين واهل المهجر لأننا اختزلناها من واقع ملموس ومن لسان حال موظف مصري سابق بالقنصلية العامة المصرية في المملكة العربية السعودية يدعى ” محمد حامد ابراهيم فرج والذي فصل تعسفيا بخطاب رسمي موجه من الخارجية المصرية للقنصلية بترشيد الانفاق والاستغناء عن عدد من الموظفين فقام السفير “حازم رمضان ” بفصلي وخمسة من الزملاء منهم واحد مات واخر كان على عمر معاش وانا وآخرين فصلنا تعسفيا دون أي سبب سوى “الترشيد ” بمعنى لا سمعة باهتة ولا قضايا مخلة بالشرف فقط للترشيد وعليه قمت برفع قضية كي احصل منهم على حقوقي المادية والتي توجب عليهم اعطائي مكافأة شهرا عن كل  سنه على اخر راتب كنت احصل عليه على مدار ال 14 عاما وربحت القضية ولم اربح حتى اللحظة التمتع بتنفيذ الحكم الذي انتهى لصالحي من المحكمة الإدارية للرئاسة ضد وزير الخارجية وفي طية أكد لي المحامي أن الوقت حان بصرف المستحقات التي بالفعل القانون المصري يلزمهم بها تجاه الموظف في حال فصل تعسفيا وبدون جرم مشهود له !!

– واسترسل الموظف الذي نال منه اليأس ولم يشفع له خطاب شكر ناله من وزير الخارجية المصري السابق محمد كامل عمرو وخطابات شكر من رؤساء الجاليات من الأقاليم السعودية حد الانتحار أنه ارسل بموضوعه العالق هذا إلى رئاسة الوزراء المصرية دون أي رد من قبلهم وأرسل بالفعل خطابا مسجلا بعلم الوصول إلى  عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية شارحا فيه كل ما جرى من الالف الى الياء وما زال ينتظر إحداث شئ ما يجعله يتراجع عن فقدان الأمل بعد أن نفذ صبره وماله وهو له من حقوق ما يجعله يعيش حياة كريمة ليبدء اي مشروع بسيط يكون له مصدر رزق ل اهل بيته ..

-وآخر ما قاله محمد حامد ل تايم نيوز هولندا| نحن في عهد السيسي ولذا أطالب بحقي وثقتي كبيرة في الله ثم في رئيس دولتي أنه لن يرضيه ما جرى معي من ظلم وقهر وحاجة وحوجة …

-والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا بعد الفصل التعسفي وتأخير أو التراخي في إعطاء الموظف حقه لما لم توفر له الوزارة وظيفة داخل الوطن كحال اي عائد لوظيفته بعد انتهاء فترة إقامته بالخارج سواء مفصولا تعسفيا أو عائدا طوعا؟!!

-شاهد توثيق وزارة الخارجية وحكم المحكمة :

عن admin1

شاهد أيضاً

«حسام هيبة».. هل يخلف د. «مدبولي» في رئاسة مجلس وزراء مصر ؟!

شهدت بورصة توقعات المرشحين لرئاسة مجلس وزراء مصر الجديد، مؤخرًا؛ صعود عدة أسماء تصدرها اسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *