تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة
سيل من الغضب إزاء القرارات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية مؤخرا ورفع التعليق من دول تعد أكثر تعدادا لحالات مصابي كورونا وكان سبق ووضعتهم المملكة ضمن القائمة الحمراء واليوم السبت الموافق 29 مايو الجاري تم فك قيود السفر من هذة الدول عدا جمهورية مصر العربية ، مما يترتب عليه نقل التكلفة التي خصصها الكثير من المضطريين ثمنا لحجر يستمر 14 يوم في دولة غير معلقة وللمحصن حجر مؤسسي ثم حجرا اخر داخل المملكة بالإضافة إلى التذاكر وإجراء إختبار الـ PCR
ان المملكة العربية السعودية تشهد مؤخرا كيلا غير متوازنا تجاه جمهورية مصر العربية في تصنيفها موبؤة على الرغم أن أكثر من 70% من الأطباء الذين يتصدرون المشهد في السعودية تجاه الأوبئة ( مصريون ) ولذلك طالبت الجالية المصرية وعمالتها الوافدة العالقة في مصر وغيرها من الدول الأخرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتطبيق المعاملة بالمثل ومناشدة الكوادر الطبية بعدم الإستمرار في العمل كما فعلت الفلبين وهي من علقت ارسال عمالتها السعودية بعد أن عرفت أن تكلفة الحجر المؤسسي PCR هم من يتكفلوه وليست المملكة !!..
ويأتي هذا الغضب المبرر بعد تعليق استمر حوالي خمسة أشهر وقبله في حين سمحت المملكة لمواطنيها السفر من والي مصر دون مباشرة ودون حجر مؤسسي ودون PCR..
من 2017 بدأت المملكة العربية السعودية في تطبيق الضريبة على الكل مواطن ومقيم ثم صرفت للمواطن بدلا عنها أما المقيم تحملها كاملة بالإضافة إلى رسوم المرافقين التي تحمل الوافد ما لا يتحمله انسان ليس لديه سوى راتبه مقابل أن تكون عائلته معه..
-السؤال اليس سفر العالق لعمله بدون تعليقات ولا حجر مكلف أو حتى حجر تتحمله الدوله التي صنعته من الف باء حقوق الإنسان ؟ فما بالك من حقوق لقمة عيش هذا الإنسان المتكبد العناء حرصا على عدم غلق نافذة أحلها الله له ليرُزق منها ..
ومما زاد الطين بلة عدم اعتراف السعودية بجرعة اولى من اللقاحات المعتمدة بالمملكة رغم انها من ضمن شروطها طالما ان الوافد حصل عليها خارج المملكة وهذا مطبق على كل الوافدين وليس ،مما المصريين فقط مما يعرض اي وافدوعائد لعمله تلقى جرعة واحدة خارج المملكة للحجر المؤسسي أو ينتظر اخذ الجرعتين ويصدق عليهم صحة ومحافظة وخارجية وسفارة سعودية ! هذا كله جعل الوافد وبعد اشهر يتذمر فمنهم منةبالفعل انتهى عمله بسبب تعليقة واهدرت حقوقه استغلالا كونه بعيدا وهذا غير الحرمان العائلي الانساني وجمع شمل الأسرة منذ بداية الجائحة ..