القائمة

لمصلحة من تشويه سُمعة مصر؟! (1-5) . .

غرفة الأخبار 4 أسابيع مضت 1 12

لمصلحة و«حِسَاب» مَنْ؟!: تقوم مكاتب الصحافة العربية في القاهرة بحملات «تشهير» لتشويه «سُمعة» مصر الدولية!!

تعودت مكاتب الصحف وقنوات التليفزيون العربية، وبشكل “متزايد التَّعَمُد”، خلال السنوات العشر الأخيرة، تحديداً؛ التركيز في تقاريرها المصورة الطويلة؛ على التنويه عن مختلف جرائم المجتمع المصري، وبـ”عناوين” استفزازبة مثيرة؛ وكأن مصر “بؤرة” الفساد والجريمة في العالم!!

كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
ضروري إيقاف مسلسل الرعب الخطير جداً، هذا؛ وبأسرع وقت!
فمن يطالع أخبار مصر في مصادر الصحف والإعلام العربية، والمرسلة إليها من مكاتبها بالقاهرة؛ يشعر بالقلق والخوف الشديدين، وإلى حدّ الرعب؛ على ظروف مصر الأمنية!!

قضية.. في غاية الخطورة!!
وإذا كان ذلك “الذعر الإعلامي” ينتاب المصريين من هذه “الحملات الصحفية والإعلامية الجرائمية” المثيرة المتواصلة، مع أنهم يعيشون داخل بلدهم في أمن وسلام؛ فما بالنا بجاليات المصريين والعرب الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا؛ ويتابعون «الميديا» الأجنبية- غير العربية- الأوسع انتشاراً في الخارج، والتي تُكتب تقاريرها عما يحدث في مصر نقلاً عن هذه المكاتب في القاهرة لتأكيد مصداقية ماتنشره؛ وعلى طريقة: “شهد شاهد من أهلها؟!
لقد تضاعفت، وبصفة “ممنهجة”؛ هذه الحملات الصحفية والإعلامية العربية، حتى بدا وكأنه لا توجد جرائم “خطيرة جداً”، و”مماثلة” تحدث في العالم إلا في مصر؛ وكأن “كنانة الله في أرضه” قد صارت، وحدها؛ أكبر “بؤرة إجرام” على كوكب الأرض!!

مقاييس.. «ملعوب فيها»!!
الأغرب أن معظم الحملات الإعلامية المغرضة ضد مصر تستند على بيانات ما يُعرف باسم “نومبيو”؛ وهي قاعدة بيانات عالمية من مصادر الجمهور العادي، أي من غير المتخصصين؛ حول أسعار المستهلك، ومعدلات الجريمة، وجودة الرعاية الصحية، من بين إحصاءات أخرى لا تتم مراجعة البيانات الموجودة عليها من قِبل أي جهات مستقلة، ويمكن إدخالها أو تبديلها بواسطة أي شخص يقوم بالوصول إلى موقع الويب؛ وقد تم انتقادها- وعلى حد قول”ويكيبيديا”- بسبب عدم دقتها نظرًا لسهولة إساءة استخدام الإحصاءات والمعلومات المضللة العامة!
ومع ذلك فإن قاعدة البيانات المشكوك في أمرها- “نومبيو”- مازالت مستمرة في الاعتماد عليها هذه الحملات المغرضة؛ بهدف “الزجِّ المغلوط” والمستمر باسم مصر فيها، وتصويرها للرأي العام العربي والعالمي باعتبارها الدولة رقم” 18″ في قائمة الجرائم بين الدول الأفريقية (عددها” 54″ دولة)؛ فإذا قسمنا عدد هذه الدول على الرقم “18” سنكتشف- وهذا هو غرض هذه الحملات المأجورة من الاعتماد على المقياس غير الموثوق به- أن مصر تقع في “الثُلث” الأول من الدول الأكثر انتشاراً بها الجريمة في أفريقيا!!
فما هي الحقيقة الحيادية والموضوعية وراء كل ذلك؟! (البقية تأتي)

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

تعليق واحد

تعليق واحد

  1. رسالتنا الأخيرة لوزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت انتصر للمظلومين وابحث عن رجالك تحت الشمس الحارقة، هناك قيادات حقيقية مطمورة تحت سطوة قرارات الجلادين بقطاع الكهرباء
    من يحرر قطاع الكهرباء من تركة الكهول التى تسيطر وتتحكم فيه وتديره للخلف.. من لها بعد أن أصبح من الصعب العثور على قيادات تصلح بعد حالة الفرم التى مورست ضد الشباب بالقطاع والإطاحة بمعظم الكفاءات التى سطع نجمها وتم ترك الأمور لقيادات شاخت فى مواقعها.
    أنصاف الموهوبين من رؤساء شركات الكهرباء وأعضاء مجالسها ومستشارين مشغولون بحصد المزايا والبدلات وترك المشاكل لتتحول إلى أزمات ثم كوارث.
    يجب الاستعانة بقيادات من خارج قطاع الكهرباء تملك الدراية الكاملة فهناك عناصر تستطيع استكمال المسيرة ومعالجة الماضي.
    مرتبات القيادات بقطاع الكهرباء بمئات الالاف شهريًا وبعضهم لديه أكثر من عضوية بمجالس الإدارة بشركات توزيع ونقل وإنتاج وشركات مساهمة مثل شركة النظم وبجسكو وايجماك وووو…
    بدلات المحظوظين من رؤساء شركات ونوابهم ومستشاريهم تتجاوز فى ضخامتها أجر رئيس الدولة ورئيس وزرائه معا.
    عضويات بالدولار !! فعضوية مجالس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها تنقسم إلى قسمين: قسم يتقاضى بدلاته بالدولار، تصرف لهم بالجنيه المصرى طبقًا لسعر صرفه أمام الدولار بالبنك المركزى، بجانب مرتباتهم ومخصصاتهم من شركته الأصلية والتى تتجاوز للبعض 200 ألف جنيه وكان أحد القيادات يصل دخله إلى 600 ألف جنيه شهريًا
    فيتم تسكين المقربين والمرضين وتستمر عضويتهم بعضوية مجلس الإدارة فى قطاع الكهرباء
    وضروري مطالبة القائمين على الأجهزة الرقابية بمراجعة العناصر التى تشغل مواقع عضوية مجالس الإدارة وكم عضوية تمنح للعناصر بقاطنى دواوين الوزارة والهيئات والشركة القابضة لكهرباء مصر وجميع الشركات التابعة لها واللذين يحتفظون بها حتى بعد خروجهم للتقاعد وكم البدلات التى يتقاضونها والتى تتجاوز ربما فى ضخامتها الأجر الذى يحصل عليه رئيس الدولة ورئيس وزرائه.
    فهناك قيادات حقيقية مطمورة تحت سطوة قرارات صبيانية أشبه بسياط الجلادين بقطاع الكهرباء .. وأخشى ما أخشاه أن يتم الاستعانة بقيادة من داخل القطاع وبالتالي تستمر نفس الممارسات السابقة بصناعة استراتيجية الأيدى المرتعشة التي لا تستطيع البناء والماضي قدما في مسار التنمية
    أطالب باستخراج العناصر التى أصبحت كالدرر فى قاع البحر ولا يسمح لها بالطفو وإلا تم اصطيادها ، لقد تم تجريف قطاع الكهرباء من القيادات ليتركوها كالأرض المحروقة.
    الدكتور محمود عصمت أنك سوف تغادر القطاع يومًا ما فاجعل خروجك مشرّفًا مرفوعًا فوق الأعناق … مد يدك وسوف تمتد لك الأيادى وتعمل العقول وتنجز السواعد لتصنع المستحيل، انتصر للمظلومين المجمدين فى مكاتب بقطاع الإنتاج والنقل والتوزيع، دون عمل سوف يبدعون وسوف يحققون للقطاع الكثير.
    قم بجولاتك بعيدًا عن الحاشية التى تحيطك حاليًا والتى تركت ولى نعمتها السابق وأتحدى أن يتواصلوا معه بعد خروجه، فعمره بالنسبة لهم مرهون بمنصبه، والآن يبحثون ويدرسون كيف يضعونك تحت السيطرة ليستمروا فى رحلتهم التى تتمثل فى جمع الغنائم كأثرياء الحرب الذين يتاجرون بالوطن ولا يرفعون السيف للدفاع عنه، فهناك سيوف ليست للدفاع أو القتال من أجل الوطن ولكن للتآمر وجمع الغنائم وإحالة القطاع إلى وليمة ينهشونها كما تنهشها الثعالب والضباع والذئاب المرابطة فى المكاتب المكيفة.
    عليك إصلاح ما أفسده رئيس كهرباء مصر ومستشاريه ونوابه والتخلص من الخفافيش التى تطيح برؤوس رموز القطاع وشبابه وقياداته.
    مراكز القوى داخل كهرباء مصر والشركات التابعة لها نجحت فى تقزيم القطاع عبر إزاحة كل القيادات النابهة والنزيهة منذ سنوات، أتمنى من الوزير الجديد إزاحة هؤلاء وإبعادهم عن طريقه وانتشال القيادات الممنوعة من الصرف بتجميد ترقياتهم لسنوات.
    أرجو أن تفتح أبوابك على مصراعيها أمام شباب مهندسي القطاع لتكون فى تواصل مباشر مع كل قضاياه مُلمًا بكل كبيرة وصغيرة ولا تجعل نفسك رهن حاشية لا يعنيها سوى عزلك عن الواقع كما فعلوا مع سلفك لمصالحهم فكان لا يسمع إلا من ألسنتهم ولا يفعل إلا بتعليماتهم.
    وامنحهم صلاحيات وحمّلهم المسئوليات ولا تمكن منهم مراكز القوى التى تجيد التنكيل بالموهوبين، لا تفتح أذنيك للمطيباتية والمشهلاتية والهتيفة.
    الشركة القابضة والشركات التابعة لها تديرهما نماذج لم تغادر فى تاريخها الوظيفى مربع الفشل، وتنتزع بلا خجل كل ما فى جيوبنا شهريًا لتنفق ببذخ على بدلات حوافز وسفريات القيادات ….. قد حان وقت الحساب فى قطاع الكهرباء، لقد بُحت أصواتنا عن أن استمرار المهندس جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر، فى موقعه قد أدى إلى حالة من التيبس بمفاصل القطاع وتراجع الإنتاج عبر اختيارات كلها للأقل كفاءة لتدير القطاع وهو فى أعلى قمته، تحدثنا عن الرجل الذى لم يكن يعنيه من أمر الشركة سوى المخصصات والمزايا التى يحصل عليها وتثبيت نفسه بكرسى القابضة وبسط قبضته على كل مفاصل القطاع، نتحدث عن أزمة حقيقية خلفتها قيادات مثل دسوقي والنقيب وقطري والدستاوي ووو…. وكثير من القيادات الذى أسند إدارة قطاع الإنتاج والنقل والتوزيع على مدار الاعوام الماضية منذ تولي دسوقي المنصب في 2012 فكانوا يتعاملون مع القطاع على أنه وليمة لا يشغلهم سوى تحويله إلى حبل سرى يغذى مكاسبهم الخاصة مصحوبين بمساندة الهتيفة وبيانات تشيد بالإنجازات الوهمية التى لم يكن لها أى أساس فى الواقع سوى ما نحصده حاليًا من تراجع خطير فى قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع خسائر بالمليارات وتآكل القيادات بتراجع دور الشباب فى القطاع حتى إن كل رؤساء، أصبحو جسد بلا احشاء.. وهو ما يؤلمنى.. نتحدث عن قطاع يتآكل كل يوم بسبب قيادات يجب أن تحاسب حسابًا يكشف كيف تسلمت القطاع وإلى أى وضع تركته

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *