القائمة

كلاكيت مش آخر مرة | عن تزييف الألقاب وإنتحال الصفات

غرفة الأخبار 3 أشهر مضت 0 1.3 ألف

تناولت فى السنوات الماضية عدد من الموضوعات كشفت فيها قضايا فساد لأشخاص من الجنسين نسبوا لأنفسهم صفات ( مناصب . . ألقاب . . دكتوراه . . إعلامي . . كاتب . . ) …… إلخ ، وقد كُنت فى بعض المرات أذكر أسماء بعينها ، ومرات أخرى أنوه بذكر الأحرُف الأولى فقط منعًا لإحراجهم وعلى غرار ما يتردد على ألسنتنا ” الحدق يفهم.”

ونتيجة لذلك تراجع البعض وعاد لرُشده وأقلع عن مسار إنتحال صفة أو لقب ليس له، لكن بدأت مؤخرًا الظاهرة تطفو على السطح من جديد فى أوساط المصريين فى الخارج، ولهم محاولات فى التضليل وتصدير الأكاذيب للداخل المصري ، حيث وجدنا أشخاص يتبعوا ذات المنهج فى لصق ألقاب ليست لهم خاصة ( دكتور . . دكتورة ) .

حقيقة أمام هؤلاء الفرصة لمُراجعة النفس والإلتزام بالمصداقية ، وهم يستطيعوا ذلك بهدوء حفاظًا على سُمعتهم خاصة وأن منهم يمتلك موهبة العطاء فى العمل الاجتماعي التطوعي ، و ( هو أو هي ) أكرم لهم وأشرف عدم الاستمرار فى خداع أنفسهم والآخرين.
نشر الأدلة على أكاذيب هؤلاء أمر غاية فى السهولة واليُسر خارج مصر ( فى مُختلف الدول الأوروبية ) وكذلك داخل مصر ، حيث توجد مواقع مُتخصصة على شبكة الإنترنت لمؤسسات يُمكن من خلالها التحقق .
– لا نرغب وليس لنا أى مصلحة ولا عداء شخصي مع أي من هؤلاء . . ولا نُريد ” مؤقتا ” التسبُب فى إحراجهم فهم لديهم الفُرصة للحفاظ على أنفسهم وسُمعة المصريين فى الخارج .

نحن على أبواب عقد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج، وخلال أيام قليلة من المُقرر أن تشهد الساحة المصرية تدشين مبادرة لمشروع وليد يتمثل فى ( التحالف الدولي للمصريين فى الخارج ) ، وهو المشروع الذى بذل فيه رفقاء شرفاء فى الخارج جهود كبيرة ومازالوا يعملوا على إنجازه ويقف فى ظهورهم آخرين شُركاء فى الحلم .
لذلك لابد من تنقية الأجواء بحكمة وهدوء .

كيف لشخص ينسب لنفسه ما ليس له حينما ينظر فى المرآة ؟! . .

كيف يرى نفسه وهو أو هي على علم تام فى أن كثير من الناس يعرفوا حقيقتهم؟! . .

!هل لا يدركوا العواقب الاجتماعية ، ورُبما القانونية فى وقت ما ؟

https://www.alwafd.news/writer/82

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *