تايم نيوز أوروبا بالعريى
تابعنا عن كثب مئات المقيمون العالقون في بلاد تم تعليق الرحلات بها منذ اشهر ك لبنان ومصر وسوريا وغيرها حيث اضطر منهم العودة عن طريق دول أخرى مثل السودان وكينيا والبحرين بحجر صحي 14 يوم ثم التوجه للمملكة وإجمالي المصاريف تتجاوز حد الياس وغلبة الأمر ونحن نتكلم هنا عن أفراد فما بالك من عوائل ..وامس الاول اشترطت المملكة العربية السعودية استضافة الغير محصن القادم للمملكة على حسابه في فنادق لمدة سبع ايام وتتراوح أسعار الإقامة من الادني للأعلي ما بين 2500ريال حتى ال 10000 ريال غير ثمن التذاكر وال pcr والتامين الصحي ، وهذا أمرا يشق على الكثيرين واضطر الكثير الدين لعدم المجازفة بفقدان مصدر رزقهم ومن الفئات وجرعات اللقاح المعترف بها في المملكة هم أربعة بينهم في مصر على سبيل المثال غير متوفر سوى البريطاني والصيني غير مقبول بالمملكة ، وتحديدا بعد أن أعلنت المملكة أن على القادم إليها أخذ نفس الامصال بالمملكة اختفى في كثير من مراكز الصحة المعتمدة المصل البريطاني ولم يتوفر الا الصيني وبالتالي زادت الطين بله فما زالت مصر عالق بها الوافدين المغتربين الغير محصنين بانتظار رفع قيود السفر في حال لم يجازفوا بالسفر الا دول أخرى وحجر بها وفضلوا أخذ لقاح بالوطن وانتظار الصعود مباشرة للمملكة من جمهورية مصر العربية وللاسف سينتظرهم الحجر المؤسسي لأن بعضهم لم يتلقى جرعات معتمدة أو رفض الغير معتمدة لأنها غير مجدية فما العمل ؟
ولذا ترجو الجالية العربية وليست المصرية وحدها سرعة التيسير ورفع القيد حتى يتثني المقيم العودة دون حجر ويكتفوا ب PCR على أن يتلقى الجرعة الأولى فور عودته المملكة وبتنسيق مع وزارة الصحة السعودية وإجراءات المطار وان يعود الحجر المنزلي بصرامة مع الأخذ بالاعتبار مشوار اخذ اللقاح ،او مناشدة الاوطان بسرعة تلقي مواطنيهم المغتربين العالقين بيسر وباظهار تأشيرات الخروج والعودة للمصداقية وتوفير اللقاح المعتمد كجرعة اولى على الاقل لتعفي العائد لعمله الحجر فالغياب مدة اطول عن عمله هذا غير العناء المادي والذي دمر عالمنا كله فالنرحم بعضنا البعض …
الموضوع يعيق الكثير من الأسر ويشق عليهم ولن يحله الا قيادة معطاءة مثل قيادة خادم الحرمين الشريفين مع وافديه فهم أبناءه أيضا ،كما نناشد رئيس الدولة المصرية بمتابعة هذا الامر من أجل أبناءه أيضا وكل الدول التي فيها أبناءنا حتى لا نعرقل لقمة عيشهم وعدم تركهم فريسة لشركات السياحة التي تستغل حوجتهم للسفر كالمهاجرين السريون وهذا امر يفقد الانسان ادميته لما يراه من معاناه تفوق المنطق في ظرف مفترض انه انساني ..
وبدون هاشتاج فقط ؛ طعموا المقيمين عند عودتهم المملكة دون حجر مؤسسي رحمة ولا تشقوا عليهم فضلا لا أمرا