ألاعيب التربح من مؤسسات مدنية وسرقة الملكية الفكرية

ألاعيب ألتربح من مؤسسات مدنية وسرقة الملكية الفكرية

  بقلم : سعيد السبكي | رئيس تحرير  تايم نيوز هولندا

تناولت في الحلقة الثانية من كتاب المصريون في هولندا فليغيره بقلمه بعنوان الخديعة والوقيعة كيف  أن – إ.ف – تمكن من خداع الجالية المصرية لسنوات طويلة مُستخدماً آليات ماكرة، ومعلومات مُضللة، وبعضها حقيقية قصد بها باطل، مثلما يفعل  الآن تماماً بغية تحقيق أهداف شخصية متنوعة كان ومازال من أهمها جمع الأموال.،

أواصل اليوم في هذه الحلقة تبصير الرأي العام لمُجتمع المصريين في هولندا، مؤكداً على توضيح الإشارات الأولى لعملية استقصائية بدأتها فعلًا، حيث بحثت  عدد من ملفات مخالفات قانونية وأخلاقية لـ – إ.ف – وغيره في هولندا.

 و – هو – الذي تمكن الحصول من أشخاص أو من جهات رسمية هولندية على منح مالية المعروفة باللغة الهولندية بـ أل Subsidies، وتتراوح أنواع وأسباب الدعم المالي لتلك المنح من الحكومة الهولندية المركزية والبلديات ما بين المخصصات المالية السنوية، والأنشطة الغير دورية، وأنشطة المناسبات الغير مُنتظمة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية وغيرها، واحدة من أساليبه الاحترافية تكمن في انه الفعل من (تأسيس) عدد من مؤسسات المُجتمع المدني المعروفة بـ Vereniging en Stichting، بمفرده وبُمشاركة – آخرين – بعضهم انضم معه بحُسن نية، ومنهم قلة كانت على علم بنواياه الخفية -ولهذا تفاصيل تنشر لاحقاً. وسجلات الغرفة التجارية موجودة موضح بها من مصادرها الأصلية التسلسل التاريخي كاملاً، وهو لذى سيفرز تساؤلات منطقية جداً إضافية عن أسباب كثرة مثل هذه المؤسسات المدنية، التي هي في ظاهرها تطوعية، ولكنها حققت أرباحاً مالية لمؤسسها.

ولإنعاش الذاكرة أوضحت أيضاً في الحلقة السابقة ضرورة دق ناقوس الخطر، وتنبيه أبناء مجتمع المصريين في هولندا من خطر – إ.ف – من أجل التحذير منه ومن مثل من هُم على شاكلته.

هو هولندي الجنسية “مصري المولد” أخرج بعض الأعمال ونسبها إلى نفسه بالباطل، دون  أن يتنبه البعض لحقيقة صاحبة العمل الأصلي الســيدة الفاضلة (….) التي بذلت جهودا مُضنية في البحث والترجمة، وهى صاحبة الحق الأدبي لعمل سُرق منها في ظروف لها ملابسات خاصة، سيتم كشفها ونشرها، وان كانت تلك الظروف لأسباب ما حالت دون  أثبات حق الملكية الفكرية والأدبية، إلا أن الوقع والحقيقة تؤكد  أنها صاحبة الفضل الأول في العمل الخاص بالترجمة، وهى (….) لديها أوراق تثبت حقوقها الفكرية والأدبية، واحتراماً وتلبية لطلبها تم إرجاء الإفصاح عن اسمها مؤقتاً، حتى عدم الإشارة إليها بالأحرف الأولى لأسباب شخصية، اكتفينا بتناول جانب قليل من التاريخ، بوعد نشر مزيداً من التفاصيل لاحقاً، بعد تغطية جوانب قانونية ضرورية.

 حتى انه (هو) لم يتمسك بالمحافظة على العمل المسروق، فبإثارته حفيظة غالبية أبناء الجالية المصرية في هولندا من جرّاءِ أكاذيبه المُتكررة، وما يسوقه من ادعاءات باطلة لإشغال الناس عن أعمال فساد تخصه، وسب الغالبية من أبناء جلدته، والإساءة إلى مسقط رأسه بوقاحة، يُريد بها التغطية والتستر على جوانب مُشينة أخلاقياً، تتصل بمنهاجه التي يتبعها من أجل جمع المال، وأسباب أخرى من المُحتمل أنها لمصلحة جهات بعينها، لم تتكشف بعد.

 ثم أنه  يسيء لنفسه بأفعال وكتابات وتسجيلات فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي، أدى كل ذلك إلى استياء الغالبية العُظمى من المصريين في مختلف أنحاء هولندا، بسبب استخدام مُفردات هدامة، تؤدى للفرقة وتشوية صورة الجالية المصرية، وكذلك تشويه صورة الإدارة السياسية في مصر، بالكتابة بالعربية وتارة أخرى باللغة الهولندية.

وهو يعتقد في نفسه بالباطل ويروج انه مُعارض سياسي، وتؤكد بعض من السجلات الوثائقية أن حالة خصومته وكراهيته الواضحة – التي لا يخفيها – للحكومة المصرية، وحديثه من وقت لآخر عن بعض الإدارات الأمنية المصرية، له خلفيات مُتعددة وعدد من الوقائع سنتناول بعضها في الحلقة المُقبلة.

انتظروا الحلقة المُقبلة معرفة رواية الإدارات المصرية التي رفضت منح – إ.ف – أمر مُباشر – لإنجاز أعمال وثائقية تتعلق بمعلومات شخصية تخص المواطنين المصريين في الداخل، وأسباب تصاعد – حالة الخصومة – السبب الذي جعله يستخدم أسلوب الصيد في الماء العكر كما يقول المثل، ويلبس رداء باطل للمُعارض السياسي، للحكومة المصرية، تلك التي اكتفت بطرده من مصر.

المِلَفّ مفتوح

said.sobki@timnews.nl

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *