صدرت حديثًا للروائية المصرية المتألقة ” عبير نعيم أحمد ” رئيسة قسم ثقافة وفنون بـ شبكة – تايم نيوز أوروبا بالعربي – روايتها الثانية ” لا عذراء في المدينة ” عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع ببورسعيد.
يأتي ذلك بعد فوز روايتها الأولى ( ثرثرة لا يسمعها العالم ) بجائزة الرواية العربية، التي خاضت سباقًا أدبيًا شرسًا من بين أكثر من ٣٠ دولة عربية شاركت في تلك المُسابقة الكبرى للدكتور والروائي الكبير / دكتور عبد الرحيم درويش للرواية العربية في دورة عام ٢٠٢٤ .
تجدر الإشارة إلى أن ” ثرثرة لا يسمعها العالم ” حازت اهتمام وإعجاب القُراء والنُقاد الأمر الذي جعلها تجد طريقًا لتحويلها إلى مسلسل درامي تلفزيوني سيخرج إلى النور قريباً۔
كما فازت الكاتبة بالمركز الأول في القائمة القصيرة بمُسابقة الروائي القدير أ محمد جبريل في مُسابقة القصة القصيرة بـ المُلتقى الأفرو آسيوي التي شاركت فيها كثير من دول عربية وغير عربية ۔
وقد كُرمت الكاتبة عام ٢٠٢٢ من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى على هامش مؤتمر عظيمة يامصر بحضور فضيلة الدكتور وزير الأوقاف في حينه أسامة الأزهري ۔
تُرجمت للكاتبة : قصة ( كيف نصنع إله ) للغة الفرنسية من مجموعتها القصصية ( الخروج من القبو ) عام 2021.
وقصة ( نوبة يقظة ) الحاصلة على المركز الأول في قائمة قصيرة للغة الإنجليزية عام 2024.
وللأديبة ” عبير نعيم “رصيد هائل من القصص المنشورة في كبريات الصُحف والمجلات المصرية والغير مصرية، وعدة مواقع كبرى : منها صحيفة الأهرام المصرية، صحيفة الأخبار، صحيفة الدستور المصرية، ومجلة القصة المصرية، ومجلة الثقافة الجديدة، المجلة العربية بالسعودية، مجلة الجوبة السعودية، صحيفة الرياض السعودية، مجلة فرقد الإبداعية الثقافية بالسعودية، الركن الثقافي بجريدة الدستور الجزائرية، مجلة زهرة الخليج الإماراتية، مجلة كواكب الأدب الصادرة عن أدباء المهجر بفرنسا والمهجر، مجلة بصرياثا العراقية، صفحة نادى القصة السعودي، مجلة الكويت، مجلة اليقظة ، صحيفة صوت الأمة المصرية، صحيفة المساء العربي، موقع البوابة نيوز ، بوابة دار المعارف المصرية، موقع الرئيس ، موقع بيان، موقع عالم الثقافة، موقع حياتي اليوم وغيرهم .
بعض من سطور لا عذراء في المدينة
مرآة الحمام تغريني دائمًا بالوقوف أمامها ساعات، هنا المكان الوحيد الذى أهرب منه من جسد سارى إلى جسد الأنثى التي بداخلي ۔
سأخرج المساحيق من درج أمي، إنها مخبأة هنا سأرقص هنا، كم هذا اللون مغريًا على شفتي، حتى الماسكرا تجعل الرموش أكثر إثارة، سأخلع بنطال سارى وقميصه، وأرتدى تنورة قصيرة أ فضلها، مع الشاب الذي أحبه، حتى شعرى سأصففه بطريقة أخرى، ثم أبصق على وجه سارى القبيح الذي لا يًغادرني .
لماذا لا تغادرني يا سارى؟ كفاك، فأنا أريد استئصالك .
لا أحب أن أراك