اتربيت على برنامج العلم والايمان للعالم الدكتور مصطفى محمود واتعلمت من تجاربه وصعوده من مرتبة البحث العلمي لفقه العلماء النبغ حد التوهان حتى استقر نحو ضوء اليقين بأن هناك حدود لم نبلغها مهما تفقهنا ولكننا وكلما سعينا كلما ملكنا حجج اننا محدودي البصر والبصيرة إلا ما شاء الله لنا ان نتسلمه لتنوير عباده الساعون للتنوير..
تايم نيوز أوروبا بالعربي|ليندا سليم
في إحدى حلقات عالمنا التصقت في ذاكرتي والكثيرون من جيلي عبارة ” السمك الكبير بياكل السمك الصغير “و قتها كان فعلا فريق العمل بستعرض مشاهد حقيقية لبعض اسماك القرش وهي بتلتهم السمك الصغير ومنذ دقائق شاهدت فيديو بالصدفة لسمكة قرش على مركب احد الصيادين في اوروبا وهم يحاولوا ابعادها عن السمك الذي اصطادوه بغرض التجارة وهي تلتهمه بشكل موحش وأحد الإثنان كان حريصا الا يتركها تلتهم رزقه ورزق اخرون ينتظرونه بينما الأخر استمر في المشاهدة باستمتاع وقهقهة مع ميوعة موقفه من ابعاد سمكة القرش عن الأسماك الصغيرة ..
لا أدري تماما اي كلمات علي صياغتها فاخذت اكتب واسترسل حتى ارى شعوري يتجسد في احرف بالنظر الى الكثير من القضايا وألية القيادات في معالجتها فمنهم من يحاول منع استغلال التاجر المستهلك وابعاده عن السوق بعد تكرار التهامهم والبعض الأخر يستمتعون برؤية حاجة البشر وان كانت جوع وهناك نوع ثالث من يتاجر حرفيا بفائدة تتضاعف ربويتها وبخطة طويلة الأمد كأزمة الدواجن التي سبقفتها صعوبة استيراد الاعلاف ومشاهدة اعدام الكتاكيت لعدم قدرة المصانع اطعامها وهو امر كنت اراه مبتذلا ومحرضا وبالفعل ثاني يوم جاء اخر وتبرع بالكتاكيت التي لديه دون حيلة الإعدام التي تخلو من الرحمة ثم بدأت ازمة الدواجن وغيرها ترى النور رويدا حتى قاربت سعر اللحوم الحمراء بعد ان كانت البديل الأقل كلفة لدى محدودي الدخل ..
لن اُطيل في الاسترسال لأن الأمر يملؤه الشبهة حال اخذنا صف الحكومة وقلنا ( كتر خيرها) اتصرفت واستوردت دجاج ارخص إذا وكيف ظهرت العملة الدولارية لاستيراد الدواجن وشحت في استغلال الاعلاف ؟ وان اخذنا صف المستهلك وقلنا ( معاه حق يهلل) طيب واخرتها ؟!
فقررنا لا ناخذ صف حكومة اراها قليلة الحيلة غير قادرة لجم تجار الازمات وماشية بمبدأ هين قرشك والحقيقة ان المحتاج وحده اللي بيدفع الثمن و بيتهان ولا هناخذ صف المستهلك اللي دائم الشك والتشكيك،وسنكتفى بتنوير كل منهما ان يراعي الله في الاخر لأن الحكومة من رحم الشعب المستهلك يعني حتى تغييرها لا يضمن الاصلاح فالاولى هنا تفعيل معالجة الازمات بعملية جراحية تبتر حصة كل مستغل بتقسيمها على عدة تجار اصغر يسهل مراقبتهم وتتولى الدولة الاشراف على الية التواصل بين التاجر والمستورد للإطلاع والمسؤلية مع تفعيل دور اخر وهو اساسي وجوهري بوفرة انتاج الدواجن والاعلاف وكل المواد الغذائية للاستكفاء منها محليا وتصديرها حال راعينا ضميرنا باكمل وجه عوضا عن اعلانات الشحاتة التي تثبت بذورنا في العالم الثالث وبمقدمة الدول النامية بعد ان كنا في الريادة اسيادا..
اللهم بلغت اللهم فاشهد...