تايم نيوز اوروبا بالعربي|مدير تحرير تايم نيوز اوروبا
-أكثر من 7 آلاف عام حضارة هي رصيد مصر و المصريين شعبا وحكومة لتاريخيهم العريق الذى بناه أجدادهم والتاريخ لا يتجزأ عن العلم وكما كانت مصر مهدًا للحضارة كانت ايضا مهدًا للعلم والثقافة وتفوقت في مجال العلوم بل وكانت قبلة العلماء والمفكرين والفلاسفة.عدد من علماء وفلاسفة ومفكرين لأغراب استوطنوا فيها بأريحية وكانت لمصر فضلاً كبيرًا على ثقافتهم وعلمهم وعليها أثروا في العالم مع الاعتراف جليا بفضل مصر عليهم ووثقهن التاريخ كذلك .
-طاليس وفيثاغورث وافلاطون وهيروديت وارسطوا وغيرهم جاءوا من بلادهم ل (مصر) وأخذوا منها العلم واضافوه على حضارتهم وأصبحت امبراطورياتهم بفضل مهد الحضارات والمتابعين حق الرجوع للتاريخ ليستلهموا توثيقا يزيدهما علما علام ارمي بهذة المقدمة ..
أهالينا وإخوانا واشقاءنا الجاليات اليمنية والسورية المقيمة في المملكة العربية السعودية والتي تحمل معظمها ما بين إقامات وزيارات رسمية وأقلة منهم المخالفين للنظام السعودي ومع ذلك لم تتعامل المملكة مع المخالفين منهم ولا من غيرهم بمنظور يخالف الدين والإنسانية التي هي جزء لا يتجزأ منه فكفلوا المخالف منهم قبل الرسمي مأكل ومشرب وتعليم ومع تحديث معايير التوجهات ووطن بلا مخالف استثنت المملكة اكثر من جنسية لمصابهم في أوطانهم كالفلسطنيين والبورماويين والسوريين واليمنيين ووفروا لهم ما يأويبهم من مسكن وملبس ومشرب ومأكل ويشهد الحرمين تلك المساعي الإنسانية التي يحظون بها على الأراضي الحجازية ..
ومع ذلك إلا أن بعضهم وهم الفئة ذات الإقامة والزيارة الرسمية اي وضعهم شرعي مئة بالمئة ضموا أبناءهم لبرنامج السفارات المصرية منذ اعوام ” ابناؤنا في الخارج” وهو لا يوفر تعليما وفيه الطالب وأهله يتكفلوا تلقي تعليمهم من كتب خارجية ودروس خارجية وفقط دور السفارة السماح لهم كما هو حال أبناء الجالية المصرية الاختبار في أول أبريل من كل عام واستلام شهادة تفيد بأنهم انتقلوا للمرحلة الأعلى وعلى هذا الحال حتى اتت الرياح بما لا تشتهي السفن ونزلت تعليمات الإدارة التعليمية للإمتحانات بإلزام أن يكون المتقدمين لنيل (اختبارات وشهادة ) ابناؤنا في الخارج أن يكون لديه إقامة سارية ولا يعترف بالزيارة !!
الم يتعارض ذلك مع كان معمول به قبلا؟!
الم يتعارض ذلك مع الف باء حق الإنسان في التعليم والذي هو كالماء والهواء توثيقا لما قاله اديبنا الكبير الدكتور طه حسين؟!
الم نتيح نحن كحكومة مصرية الامتحانات للطالب المصري المسجون ؟!
الم يوجه الرئيس السيسي بمعاملة السوريين واليمنيين معاملة المصريين ؟!
الم والم و….. ومع ذلك ما نراه على أرض الواقع لا يتناسب تطبيقة حتى في أصعب أزمة مر بها العالم أجمع وفيه فقدنا كثيرا من الأموال والأرواح ومصادر الرزق ،اليس هذا كله يستدعي مروتنا وإنسانيتنا في تطبيق روح القانون حتى وإن تعارض قبولهم القانون ذاته وبتاكيد أن لا مادة دستورية واحدة تعيق حق التعليم لأنه واحد من حق الكفاف كالماء والطعام ..
في إيطاليا على سبيل المثال هناك قانون معمول به يجبر اي مواطن كان أو مهاجر شرعي أو سري بإلزام دراسة المنهج الايطالي للحفاظ على وجوده على أراضيها سواء في تجديد الإقامة أو عقد العمل أو ا
تصليح الأوضاع من مخالف لقانوني!!
المهاجرون السريون والذي يسمونهم غير الشرعيين عندما تلتقتهم اي دولة تجرم هذا النوع من الهجرة على متن أحد القارب ويوشك القارب الغرق يسرعوا ليلتقطوا من منهم حي وتقبله على أراضيهم ويتكفلوا بهم حتى الترحيل أو تحسين الأوضاع ومن مات منهم تكرمهم بالدفن !!
– اعرف تماما الحديث عن الأمر يبدو متأخرا ولكنني كنت آمل أن تصدر قرارات تلزم استقبال السفارات أشقائنا السوريين واليمنيين حتى لا يضيع عاما دراسي على أبناءهم ويكفيهم مصابهم وغربتهم بعيدا عن أوطانهم ..
– اخاطب في مصر تاريخها وريادتها وأمومتها التي جمعت العالم كله باختلاف عقائدة تحت شمسها وتقاسمت الخبر مع الكويتين أثناء حرب العراق والحسرة مع العراق أثناء الغزو الامريكي وغيرها من المواقف التي اعتدناها ونشانا عليها مصريين وعرب وأجانب ..
اخاطب الرئيس المصري ورئيس الوزراء المصري والوزير المصري والسفير المصري والإدارة العامة للإمتحانات المصرية بسرعة قبول أبناء اشقاءنا اليمنيون السوريون في برنامج ابناؤنا في الخارج وإزالة كل العقبات والعمل على ربط أواصر الود والمحبة وإن لم يكن بغرض الدين والمسؤولية الإنسانية فليكن من أجل الولاء الذي تشتريه الدول باي ثمن بأغراض إنسانية وأخرى متطرفة والأمثلة كثيرة داعش وحزب الله والحوثيين وغيرهم ..
أليس نحن الاولى بضم هذة الأجيال في احضاننا وتحت عباءتنا وكسب محبتهم وودهم بإيمان أن العمل الطيب مردوده طيب والخبيث كذلك !!
لوحظ في الأعوام الأخيرة وخاصة هذا العام الفاصل أننا نتعرض لحرب خفية محسوسة وملموسة ليست كالناعمة ولا الغليظة ويكفي القول إنها خبيثة حد المرض النفسي وكان من الممكن أن نخرج من تلك الأزمة بمزيد من الأحباب ، نعم هم ليسوا صينيون ولا فرنسيون ولا من اي دولة منكوبة قمنا بمساعدتها ومدها من القوافل الطبية والغذائية الكثير ولا هم من إثيوبيا ممن أرادوا موتى عظمأ ولكنهم فقط ال اليمن والشام ولن ابحر في تاريخنا المشرف معهم وتاريخهم معنا ايضا وعندما يمن الله علينا أن نعينهم في مصابهم لا يصح لنا البخل ونحن اهلا للكرم..
-عذرا للإطالة وفضلا ورجاءا.. افتحوا باب قبول أبنائنا طلاب اليمن وسوريا قبل فوات الاوان ..التعليم تنوير .. التعليم يرقي العقول وينهى عن التطرف الفكري ..
-والأذى لا يولد غير الكراهية وتفشي امراض الحقد ( مرض القلوب ) عفانا الله وإياكم
ولذا نضم صوتنا ك تايم نيوز اوروبا بالعربي بقبول ابناء سوريا واليمن اختبارات ابناؤنا في الخارج ومراعاة حق الطفولة والتعليم والانسانية .