مديرة تحرير تايم نيوز هولندا | ليندا سليم
ما انشطرت عليه امريكا واتحد فيه العالم أن أمريكا لم تبرحها العنصرية،فأي كانت الأسباب التي أودت بحياة چورچ فلويد على يدا ضابط شرطة متغطرس لم يبرح ثدى امه إلا وقد التهم كل ما يجري بها من حقد تدفق في جوفه في شكل حليب( ابيض )..
.ترامب لم يكن اول رئيس أمريكي تختلف عليه الاوقاويل بشأن العنصرية ولكنه أول رئيس من زمن يتعامل بوجه مكشوف كالساقطة التي تخشي ان تدعي الفضيلة فيفر من بين يداها الزبائن..
.التفرقة والعنصريه إن ظهرت في بلادا دستورها لا يستند إلا للكُتب المحرفة يبدو وأنه مقبولا حتي وإن خرج عن سياق الإنسانية التي يدعونها وشكلوا من أجلها حقوقا .
.الإشكالية التي نود طرحها هوي طرح اسكربت عربي واخص هنا الأعمال المصرية وتناولها بشعبية عريضة تتناقلها دول الجوار من بعدها وذلك لكونها مهبط لوحي الفنون، واستخدامها اللون الاسود لم يكن لاستكمال أناقتها كونه لونا راقيا ويليق في كل المناسبات وحسب بل استخدمته في كل ما يراه كُتابها في تجسيد ادوار بسيطة مرحبا ببنية العمل الدرامي، كسائق البرنسس وطباخ الباشا وسفرجي الملكة ..
.وعلى هذا النهج الذي خرج لنا بفايروس جديد يشاطرة التدني يدعي ( التنمر ) وفي كثير من المشاهد المحورية اظهروه كالقرد وغيره من المخلوقات الغير واجب تشبهها بالإنسان الذي كرمه الله وأحسن خلقه ويكفي هنا أن أختم مقالي الافتتاحي هذا بأن أذكركم أن مؤذن الرسول بلال كان اسود وكرمه الله لحكمة ولكننا نسيناها ولم نتدبر المعني وخير ختام هو ذكر حديث شريف لرسولنا المختار ” لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى” ..