تايم نيوز هولندا | باريس
كشفت استطلاعات رأى ان أكثر من 40% من المسلمين في فرنسا كانوا ضحايا لسلوك عنصري وتحدث واحد من كل ثلاثة منهم تقريبا عن تمييز بسبب ديانته خلال السنوات الخمس الأخيرة، بحسب استطلاع لمعهد إيفوب كان قد نشر مؤخراً
. وعدد الاستطلاع المجالات التي تعرض خلالها المسلمون للتمييز مثل البحث عن عمل وسكن. وأكد أن المسلمات أكثر عرضة للتمييز من الرجال المسلمين في فرنسا.
وأمس الأثنين 25 مايو الجارى قالت الممثلة والمغنية “كاميليا جوردانا”المولودة في فرنسا لعائلة جزائرية، خلال برنامج حواري على شبكة “فرنس2″، أن سكان ضواحي باريس يتعرضون “لمذابح” على يد الشرطة بسبب لون بشرتهم فقط .
“جوردانا” أضافت أن الرجال والنساء الذين يتوجهون كل صباح إلى عملهم في الضواحي،”يتعرضون لمذابح بسبب لون بشرتهم، إنها حقيقة، هناك آلاف الأشخاص الذين لا يشعرون بالأمان أمام شرطي، وأنا واحدة منهم”.
وجاء كلام المغنية الفرنسية-الجزائرية، في إطار التعليق على حوادث، يقول ضحاياها أنهم تعرضوا لاعتداءات من رجال الشرطة الفرنسية دون مبرر.
وبعد هذه التصريحات، نفى وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستنير” ما جاء على لسان “جوردانا”. وقال في تغريدة على “تويتر”، إن “هذه التصريحات الكاذبة والمخزية تغذي الكراهية والعنف”.
كما اعتبر اتحاد نقابة الشرطة الفرنسية أن “جوردانا” وجهت “اتهامات غير مقبولة ضد الشرطة”، مضيفا أنه سيرفع شكوى بهذا الصدد.
وتشهد الضواحي الباريسية حالة من التوتر بين رجال الشرطة وشبان الضواحي، وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة، منذ 20 مايو الجاري، بعد وفاة فتى في الثامنة عشر من العمر في حادث على دراجة نارية، بعد اصطدامه بسيارة مموهة للشرطة.
وأعلن الادعاء أن التحقيق في الحادث لا يزال جاريا، لمعرفة ظروف وقوعه وعما إذا كان مقصودا أم مجرد حادث اصطدام عادي.
يشار إلى أن “جوردانا” البالغة 27 عاما اشتهرت في البدء كمغنية، وظهرت في عشرات الأفلام وفازت بجائزة “سيزار” المرموقة لأفضل ممثلة واعدة عن دور البطولة في فيلم “لو بريو” للعام 2017.
وفي هذا الفيلم جسدت الممثلة دور شابة تحاول وتنجح في الاندماج في المجتمع الفرنسي، من خلال دراستها للقانون