هولندا | هل القطط سبب جائحة كورونا

تجرى فى هولندا عمليات أبحاث استقصائية حول فيما اذا كانت القطط هى سبب إنتشار فيروس كورونا من عدمه ، وفى هذا الاطار تتعاون ثلاث جامعات هولندية في دراسة حول إمكانية أن تلعب القطط دورًا في انتشار فيروس “كورونا الجديد”، وذلك بعد الأحداث الأخيرة في مزارع حيوان “المنك” إذ تم العثور على عدد من القطط مصابة بالمرض.

تستهدف الدراسة التي يقوم بها باحثون من جامعات “أوتريخت” و”روتردام” وفاخينينج” حوالي 150 قطًا تعود ملكيتهم إلى أشخاص مصابين بفيروس “كورونا الجديد”.

من جهته، قال أستاذ العلوم البيطرية “أريان ستيخمان” لصحيفة (Volkskrant): “من المعروف بالفعل أن الناس يمكن أن يصيبوا القطط بالأمراض، ولكن حتى الآن لم يثبت العكس”. وعن أهمية الدراسة يضيف: “بالتأكيد تريد أن تتجنب تجاهل وجود أي مخزن للفيروس قد يقضي على جهودنا في محاربة الفيروس في نهاية القصة”.

ومن المقرر أن تخضع القطط لفحص دم لمعرفة ما إذا كانت قد صنعت أجسامًا مضادة بعد إصابتها بالفيروس، بالإضافة لفحص دم آخر يخبر العلماء عن أي نوع من عائلة فيروسات كورونا يتعاملون معها.

يتتبع البحث الأحداث التي وقعت في ثلاث مزارع للحوم المنك في مقاطعة “برابانت”، حيث عُثر على قطط كانت تجوب المبنى مصابًا بالفيروس، بالإضافة لإصابة أحد الموظفين نتيجة العدوى من أحد حيوانات المنك، ومن المقرر أن يتم إجراء الاختبار في جميع مزارع المنك البالغ عددها 140 مزرعة.

يشمل التحقيق زيارات إلى ملاجئ الحيوانات، حيث تعيش القطط على مقربة من بعضها البعض، كما يعمل الباحثون على نقل العدوى إلى بعض القطط في المختبر لمعرفة الوقت الذي يستغرقه الانتشار، إذ يأمل القائمون على البحث أن تكون النتيجة النهائية وصفًا كاملاً لوبائيات القطط.

وفي سياق متصل، أكدت التجارب الأخرى على الخنازير والبط والدجاج إلى الاستحالة البيولوجية للإصابة بالفيروس، بينما يمكن أن تصاب الكلاب بالفيروس ولكن التجارب أظهرت أنها أقل عرضة للإصابة من القطط.

ومن جهة أخرى، أشار الباحثون إلى عدم وجد سجل لحالات سابقة انتقل فيها الفيروس من الحيوان للإنسان، وتؤكد كل من منظمة الصحة العالمية ومعهد الصحة الهولندي (RIVM) أن فرصة العدوى صغيرة جدًا.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سوق مصر في إسطنبول | حكاية رحلة لتاريخ

ما ان تقترب من المكان وعلى بعد تشم رائحة التوابل الشرقية الممزوجة برائحة القهوة التركية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *