إختبار بر النفس

كتبت : نسمه ماجد

.الخروج عن المألوف ليس بالخروج عن النص بل عن صياغته وأسلوب الإلقاء والتلقي كي يكون لافتا مستقطبا للنصح.

. نسمع كثيرا عن بر الوالدين و عن الإحسان إليهما و الإحسان لمخلوقات الله كافة، لكننا ربما نندهش عندما نسمع عبارة ” بر النفس” و قد يتعجب البعض ظنا منه أننا نقصد الأنانية لكن لكى تختبر نفسك في أى كفة أنت؟.. تعالى معى وأجب عن هذه الأسئلة :
.هل تحب الله قولا و عملا
. هل تحب نفسك رحمه و عونا
.هل تعفو عن نفسك عند الخطأ
.هل تعاتب نفسك و تقومها و تردها إلى ما يرضى الله
.هل ترحمها إذا ما وقعت فى الذلل
.هل تسمعها كلام طيب و تطمئنها إذا ما اشتد البأس

إذا كانت معظم إجابتك نعم فهنئيا لك وإن كانت بـ لا , فأنت تحتاج وقفه مع نفسك ..

.بر النفس ونقصد به الحديث الداخلى مع النفس للنفس فهو أشبه بالزاد فى رحلة سفر
إما أن يكون ما تتزود به يعينك على ذلك السفر و يهون عليك وإما أن يخسف بك و بحياتك الأرض.

.هناك الكثير من الناس و المواقف و التصرفات التى أدمت القلب قبل العين و حرمت العين النوم لليالى طويله . أفمن المعقول أن تزيد الطين بله و تصب على النار الوقود أم أنك تحاول اطفائه و النجاه من عذابه؟!

.إن ما نرجوه هو الرحمه ، أن نرحم أنفسنا و أن يطيب حديثنا الداخلى معها و أن نكون عونا لها لا عليها.