مديرة تحرير تايم نيوز- ليندا سليم :
-لاحظت حتي اللحظة لم تتلقي الدولة المصرية اتصالا ولا برقيات عزاء معلنة من قبل قادة العالم إزاء هذا الحادث الغادر الذي أُوريقت فيه دماء جنودنا البواسل فخر مصر شعبا وجيشا..
-ترى ما الذي علق تعزية الملوك والأمراء والرؤساء وغيرهم من رجال شعوب القارات الثلاثة؟!
هل هو إنشغالهم بفيروس كورونا المستحدث المعروف ب كوفيد 19 ام مشقتهم في الصوم أوإنشغالهم بصلاة التراويح ، ام ان هذا النوع من الإنسانيات تحت حظر التجول منعا لإلتقاط العدوى؟!
نشانا علي أن العزاء قبور والبكاء على رأس الميت وقبل أن يجف غسله من بدنه فهل سيتقدمون بالعزاء خلال ساعات الصباح الأولي من مقتل قرة اعيننا في بئر العبد بشمال سيناء المكتظة بالخونة المرتزقة ؟! ام سيتجاهلوا الحدث!!
وكان الدنيا تمر من ايام اعيني وهي ترمح كالخيل دون لجام ولا وتد ويقول كل نفرا ” نفسي نفسي … فحقا ،الوجع وجعنا…وجع كل مصري بالوطن أو مغترب ،، وجع كل عربي يعرف قيمة مصرنا علي خارطة الطريق ،، وجع كل اصيل صان الوداد وواسانا ولو بتطييب الخواطر…