حدود مُغلقة | يتقدمون بطلبات لجوء إلى المانيا

أصدر متحدث باسم وكالة الهجرة الألمانية بيانا جاء فيه : “سجل المكتب الاتحادي للهجرة  5 آلاف و106 طلبات لجوء في شهر ابريل الماضي، وذلك على الرغم من صعوبة وجود أي من طالبي اللجوء على حدود البلاد بسبب القيود المُتعلقة بفيروس كورونا .

“. وأشار المتحدث: إلى أن “من بين الآلاف من طالبي اللجوء الذين سجلوا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، هناك العديد منهم كانوا يعيشون بالفعل في البلاد لبعض الوقت”. موضحاً أن “الإضافات الجديدة تشمل أشخاصًا دخلوا البلاد سابقًا بموجب تأشيرة دخول”.

كما أعلن المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، أن الآلاف من المهاجرين تقدموا بطلبات اللجوء رغم القيود المفروضة على الحدود بسبب جائحة كورونا، فيما توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تسبب جائحة كورونا في موجات لجوء جديدة عبر العالم بسبب إفلاس اقتصاديات عدة دول.

من جانبه، توقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكبد جائحة كورونا العديد من الدول سنوات، وربما عقود، من التقدم التنموي الذي حققته، ما قد يسبب موجات لجوء كبيرة عبر العالم.

وقال رئيس البرنامج، “أخيم شتاينر”: إن “الوباء العالمي يُظهر أن الاستثمارات في التعليم وأنظمة التأمين الاجتماعي والحكومات المؤهلة مجدية للتغلب على مثل هذه الأزمات، مستشهدا بولاية كيرالا الهندية، والصين”.

 

وأضاف شتاينر: “نحن نتعامل مع أزمة أوقفت العالم تقريبا لمدة 12 أو 16 أسبوعا، وبالطبع لهذا عواقبه”. مشيراً إلى “خسارة 190 مليون فرصة عمل بسبب الأزمة، كما أفلست شركات، وتعاني العديد من الدول من غياب أنظمة التأمين الاجتماعي، وكذلك انهارت أنظمة حكومية”.

يذكر أن دول العالم اتخذت إجراءات لمواجهة ووقف انتشار فيروس “كورونا” المستجد، كان أكثرها تأثيرا على المستوى الاقتصادي، إذ دفع الانتشار المحموم للفيروس على مستوى العالم، جميع الدول لإغلاق حدودها ووقف رحلات الطيران ووقف العمل أو تخفيضه وفي أحسن الظروف إقرار العمل عن بعد، ورصد ميزانيات ضخمة لمكافحة انتشار الفيروس.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

جامع آيا صوفيا: من رموز فتح القسطنطينية

لجامع آيا صوفيا الذي بني على يد السلطان محمد الفاتح حكاية في عمق التاريخ حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *