وقد تعززت هذه الشائعة وساهمت فى انتشارها غياب الزعيم الكوري عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل الجاري، مع العلم أن آخر ظهور علني لكيم جونغ أون كان في 11 أبريل الجاري.
مع تداول أخبار وفاة الزعيم الكوري، بدأ الحديث عن شقيقته الصغرى كيم يو جونغ المرشحة بقوة لأن تخلفه في الحكم، لتكون أول امرأة تحكم كوريا الشمالية بعد 70 عامًا من حكم رجال عائلة كيم.
لا يُعرف الكثير عن حياة الزعيمة القادمة كيم يو جونغ، فهي امرأة غامضة تميل إلى التحفظ والسرية مثل شقيقها، وبحسب ما يُنقل من كوريا الشمالية، فهي مثله في القسوة أيضًا. خلال السطور التالية من التقرير نستعرض أبرز المعلومات عنها.
- لا يُعرف عمر كيم يو جونغ الحقيقي على وجه الدقة، لكنها أصغر من شقيقها الزعيم الكوري كيم جونغ أون الذي يُعتقد أن عمره 36 عامًا.
- تلقت تعليمها في سويسرا.
- تدرجت في السلطة لتصبح الشخص الأهم بعد كيم جونغ أون.
- تولت إدارة البلاد لفترة قصيرة عام 2014 أثناء مرض الزعيم الكوري.
- في شهر مارس الماضي أصدرت كيم يو جونغ أول بيان رسمي لها لتسخر من كوريا الجنوبية.
- أُدرجت ضمن القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية بسبب انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان، منذ عام 2017.
- كانت مبعوثة الزعيم الكوري إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية عام 2018، وأحدثت هذه الزيارة تقارب دبلوماسي ما بين الكوريتين.
- ظهرت كيم يو جونغ إلى جانب شقيقها كيم جونغ أون في مؤتمرات القمة التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وظهرت أيضًا في لقاءات جمعته برئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
- دورها البارز في العلاقات السياسية ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، جعلت وسائل الإعلام تطلق عليها لقب “إيفانكا ترامب كوريا الشمالية”.
“سر” غياب زعيم كوريا الشمالية الأخير