روما | د.علي حرحش
نظم بسام راضى سفير مصر في روما، احتفالا بمناسبة العيد الوطنى للذكري الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو، وذلك بمقرها وسط غابة من الحدائق ذات الأشجار النادرة وغطاء نباتى كثيف، بشمال العاصمة الإيطالية روما، حيث يقبع أحد أجمل القصور للعائلة المالكة السابقة فى إيطاليا،
وقد حضر الحفل لفيف من القيادات ممثلة للعديد من الوزارات وأعضاء مجلسى النواب والشورى من المسؤولين الإيطاليين وفى مقدمتهم سيادة السفير “ريكاردو جواريليا” الأمين العام بوزارة الخارجية الإيطالية (فارنيسينا)، و”ماوريتسيو جاسباري” زعيم مجموعة فورزا إيطاليا في مجلس الشيوخ، علاوة على رؤساء ومسؤولى كبرى الشركات الإيطالية العاملة فى مصر ورؤساء وأعضاء السفارات والبعثات الدائمة الأجنبية فى إيطاليا، فضلا عن كبار المسؤولين بمنظمات الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والحضور المشرف الملحق العسكري اللواء ياسر محجوب وحرمه والسفيرة إيناس مكاوى، ورجال الأعمال، ولفيف من الشخصيات المرموقة والبارزة فى المجتمع الإيطالى، وبعض رموز الجالية المصرية، وقد تم توجيه الدعوة للفنانه آية خليفة عازفة البيانو ومغنية الأوبرا المصرية والتى تزامن وجودها فى ايطاليا فى هذه الفترة للمشاركة فى حفل الأستقبال..
حيث بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لكل من مصر وإيطاليا ..
تلاها كلمة السفير بسام راضي وهى،،
السيدات والسادة، الضيوف الكرام
إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث إليكم اليوم ونحن نحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وهو يوم حاسم في تاريخ مصر الحديث. ولا يمثل هذا التاريخ نهاية حقبة فحسب، بل يمثل بداية مرحلة من التحول العالمي نحو الحرية والكرامة والاستقلال للشعب المصري.
قبل اثنين وسبعين عامًا، في عام 1952، شرعت حركة الضباط الأحرار، بقيادة قيادات شابة، في مهمة إنهاء النفوذ الاستعماري الذي هيمن على مصر لعقود من الزمن.
لقد فتحت شجاعتهم وإصرارهم عهدا جديدا لمصر، حيث أسسوا الجمهورية الأولى ووضعوا أسس مجتمع مبني على مبادئ العدالة والمساواة والسيادة الوطنية.
واليوم، ونحن نتأمل هذا الحدث التاريخي، نتذكر روح الصمود والإصرار الدائمة التي يتميز بها الشعب المصري. لم تكن ثورة 23 يوليو مجرد تغيير سياسي؛ لقد كان تحولًا اجتماعيًا عميقا يهدف إلى تحسين حياة جميع المصريين،
أولاً وقبل كل شيء من خلال توفير فرص العدالة الاجتماعية. ومن المؤكد أن احتفالنا اليوم هو أيضًا احتفال بإعادة إطلاق العلاقات الإيطالية المصرية على أساس الصداقة المتينة والدائمة والمعززة بين مصر وإيطاليا. حيث يشترك البلدان في نسيج غني من الروابط التاريخية والثقافية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وقد تطورت هذه العلاقة المتجذرة إلى شراكة قوية تشمل كافة القطاعات.
إن الروابط بين الشعبين المصري والإيطالي هي انعكاس للقيم المشتركة والاحترام المتبادل، وهي علاقة تتعزز عاما بعد عام ليواصل البلدان تقديم مساهمتهما للإنسانية جمعاء كامتداد للحضارة الرومانية العظيمة كما وكذلك الحضارة المصرية القديمة. وتظل مصر ملتزمة بمسار التقدم والتنمية، والاستثمار في الابتكار والتعليم ودعم النمو الاقتصادي المستدام لبناء مستقبل مزدهر لمواطنينا. كما نتعهد بهذه المناسبة بتشجيع السلام والاستقرار في منطقتنا الجغرافية. ولا بد لي في هذه المناسبة أن أحيي إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني وأن أساندهم في نضالهم الذي يواجهونه.
وبينما نحتفل بهذه المناسبة المهمة، أود أن أعرب عن امتناننا العميق لإيطاليا لدعمها القوي وصداقتها، معا لدينا القدرة على تحقيق أشياء عظيمة، والاستفادة من نقاط قوتنا المشتركة للتغلب على التحديات واغتنام الفرص ذات المنفعة المتبادلة.
وفي الختام، أود أن أشكر إيطاليا الدولة العظيمة بقيادتها الحكيمة ممثلة بحكومتها بقيادة جيورجيا ميلوني التي أشكرها على دعمها للعلاقات الثنائية مع مصر، وعلى ما قامت به الحكومة الإيطالية العام الماضي في هذا الشأن من العلاقات الثنائية مع بلدنا.
شكرا لكم
تحيا مصر وتحيا إيطاليا
وانتهى الحفل بافتتاح البوفيه وتقديم الاكلات الشعبيه والحلويات المصرية..
في مصر : مهزله وفضائح واهدار المال العام بكهرباء المنوفيه يا وزير الكهرباء
استبدال عدادات الكهرباء تبرز فضائح ومهازل بكهرباء مدينه قويسنا واهدار للمال العام في غفله من مدير قطاع كهرباء المنوفيه، بمباركة رئيس كهرباء جنوب الدلتا والقطاعات التجارية
فقد خالفت ذلك من قبل بعض المسؤلين باستبدال العدادات وقيامهم بالتقاعس في اداء عملهم مع العلم انه يوجد بمخازن كهرباء قويسنا آلاف من العدادات الجديده بكارت الشحن.
بالرغم من توافر العدادات يقوم المسؤلين بعدم الاستبدال وذلك بسبب قيام بعض المحصلين بالاتفاق مع كثير من اصحاب العقارات التي بها عشرات العدادات القديمه وفي بعض العمارات والعقارات والأبراج السكنية، اكثر من 12000عداد لا يتم تغيرهم بسبب قيام موظفي الكهرباء مما لديهم الضبطيات القضائية بالمرور عليهم شهريا لاعطاءهم الايصالات الشهريه وياخذون منهم شهريات عالية
وذلك بسبب هذه الشهريات يرفض بعض المحصلين والمسؤلين باستبدال العدادات ويقولون نحن نستبدل العداد المتهالك او ال به عطل، والتعاقدات الجديده فقط وكل ذلك من أجل الشهريات التي ياخذوها من اصحاب تلك العقارات والعمارات والتي مر علي إنشاءها اكثر 15 عام وللاسف الشديد.
كل ذلك يحدث ومدير كهرباء المنوفيه في غفله عن ذلك وهذا يعتبر إهدار للمال العام بكهرباء قويسنا فنرجوا من وزير الكهرباء التحقيق في ذلك ومعرفه سبب عدم استبدال هذه العدادات والمخازن مليئه بالعدادات الجديده ؟ خاصة ان نسب الفقد فى الطاقة… تقفز المعدلات كبيرة لا يعلن عنها
ونظرا للحالة الضبابية التي تشهدها قطاعات الكهرباء نشير الي وجود مخالفات وتجاوزات بتركيب عدادات كودية بنطاق واسع بالمناطق التابعة لكهرباء جنوب الدلتا ، فقد رصد ان عدد من موظفي كهرباء المحلة الكبرى بالمركز والقري، استبدلوا عدادات لمشتركين تركوا عداداتهم واستغلوا صور البطاقات الخاصة بهم لتركيب عدادات بنظام الشحن المسبق لمواطنين على مدار ٧ سنوات لصالحهم، وتم اكتشاف الواقعة بمحض الصدفة، وتم التكتم علي تلك المخالفات لوجود ضرر على قيادات بارزة بكهرباء الدلتا….
ومع زيادة الاعتمادات المالية التي تخصصها الدولة لقطاع الكهرباء لتحسين التغذية وعلي الرغم من ذلك تعانى محافظة المنوفية، من تهالك أعمدة الإنارة الموزعة ووجود خطوط الضغط العالى والمتوسط، والتى اشتكى منها المواطنون وطالبوا مرارا بنقلها بعد وقوع عدد من الحوادث، ولكن الأمر يبقى على ما هو عليه، ويصيح المواطن فى انتظار حدوث كارثة بسقوط عامود إنارة متهالك أو أسلاك للضغط العالى أو المتوسط التى تتوسط بعض الأماكن، وينتهى الأمر فى النهاية إلى تحرير المحضر بالواقعة وبعد الدموع من أهالى الضحايا والتصريح بالدفن، ويظل الأمر ما بين مطالبات ونداءات واستغاثات .
وما بين الأعمدة بالمدينة والانتقال إلى القرى بعدد من المراكز بالمحافظة ففى مدينة قويسنا، رصدنا عدد من الأزمات التى تشهدها قرية طنبشا التابعة للمركز، والتى تشهد تواجد عدد من الأعمدة فى منتصف الشوارع، خاصة مع تواجد أعمدة بمدخل المقابر بمنطقة السد، كما تتواجد أعمدة تعانى الصدأ والتآكل وتنذر بكارثة محققة من السقوط على المواطنين، كما يتواجد عمود أمام الملعب عبارة عن “عمدان سلم ” يتسلقها الأطفال بالإضافة إلى أن تلك الأعمدة بمجرد اصطدام الكرة بها إلا وتطلق الشرار وانقطاع الكهرباء، وفى نفس المدينة وبقرية بيجيرم التابعة لمركز قويسنا، والتى شهدت خلال الفترة الأخيرة تعرض مساحة أرض منزرعة بمحصول القمح على مساحة نصف فدان إلى الاحتراق نتيجة سقوط أسلاك الضغط العالى المارة فوق الأرض الزراعية، واتهم صاحب الأرض شركة الكهرباء بالأعمال فى أعمال الصيانة وتعريض حياة المواطنين للخطر، مؤكدا أنه طالب أكثر من مرة بإصلاح الأسلاك لمنع حدوث كارثة دون أى استجابة من المسئولين .
وفى قرية ميت الكرام التابعة لمركز تلا بالمنوفية، والتى شهدت إحدى الوقائع بالقرى موت 3 أشخاص صعقا بالكهرباء أثناء شروعهم فى تركيب طلمبة مياه جوفية أمام منزل أحدهم، حيث اصطدمت الماسورة معدنية الخاصة بالطلمبة بأسلاك الكهرباء عامود إنارة أعلى مكان الحفر، ما أدى إلى مصرعهم فى الحال صعقا بالكهرباء
وفى قرية ساقية أبو شعرة التابعة للمركز قال ، أحد أهالى القرية إنهم طالبوا المسئولين بالكهرباء بضرورة نقل الضغط العالى من وسط المنطقة السكنية، والتى تحدث العديد من الحرائق المختلفة بالقرية والإصابات بين المواطنين، ولكن لم يتم التوصل إلى أى حلول أو القضاء على الأزمات التى يعانى منها المواطنون .
ويظل الأمر أكثر خطورة بقرية قورص التابعة لمركز أشمون، والتى تشهد تواجد أسلاك الضغط العالى والمتوسط المارة من أعلى الأسطح والمنازل، والتى تثير أزمة كبيرة بين الأهالى، وقال، أحد أهالى القرية، إن الأهالى حصلوا على موافقات من المحافظة بنقل تلك الأعمدة من القرية كما تم بالعديد من القرى إلا أن الأمر لم يتم ولم يتم تحريك أى شىء على مدار السنوات الأخيرة.
وفى قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون، أطلق المئات من الأهالى صرخة استغاثة بضرورة صيانة العديد من الأعمدة المتهاكلة والتى مال بعضها وأصبحت تسبب كارثة بين المواطنين فى انتظار سقوطها وعلى الرغم من المطالبات من المواطنين لوجود عدد من الأعمدة المتهالكة، والتى يأكلها الصدأ إلا أن الأمر لم يتم حتى الآن عمل أى شىء به، وقال أحد أهالى القرية إنه يتواجد أحد الأعمدة أمام نقطة الشرطة بالقرية، وقد قارب على السقوط ولم يتحرك أى من المسئولين بالقرية على الرغم من قرب العمود من أحد المدارس بالقرية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من تلك الأعمدة المتهالكة والتى فى حاجة إلى صيانة
ننتظر من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء عملا شاقا وكبيرا للماضي في مسار التنمية والتطوير للجمهورية الجديدة