القائمة
مشهد من مُلتقى الشربيني الثقافي

معركة فكرية بـ”مُلتقى الشربيني” حول فكرة “قهر التملية”

زوايا الأخبار سنتين مضت 0 3.9 ألف

ملتقى الشربيني الثقافي» | كيف أشاع الدفء في صقيع شبين القناطر ‏بـ«طباطيب العِبَر» للأديب أسامة الرحيمي؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال مؤسس ومُدير “مُلتقى الشربيني الثقافي” الكاتب الصحفي محمود الشربيني، إن الكاتب «أسامة الرحيمي» بدأ قصصه المأساوية في الكتاب عن فئة «التملية» بقصة عنوانها “راديو بلدنا ع الدوار”، وفيها  “فرشة” أو تمهيدة لما كان من تغيير أحدثته ثورة 23 يوليو في المجتمع والريف المصري.

«تايم نيوز أوروبا بالعربي» | كتب – محرر المُلتقى:

مشهد من مُلتقى الشربيني الثقافي

مشهد من مُلتقى الشربيني الثقافي

وأضاف «الشربيني» ما أوضحه الكاتب عما شهده الريف من ثورة مع توزيع الفدادين الخمسة على ما لايزيد عن 10 بالمائة من “التملية” الذين لم تذكرهم الثورة.

«التَمَلِّية» ..الفئة المطحونة!

 وتوالت قصص “التملية” الموجعة، طبقًا لما ذكره المؤلف وعرضه «الشربيني»، حيث أضاف: كتب المؤلف عن “التملية”، فوصفهم بقوله: «تلك الفئة البائسة من العاملين في وسية البيه والباشا، فـ«التملِّي» جاءت من تأدية نفس العمل ” تملِّى”، والتَمَلَّي بالتالي هو عامل بائس يقوم  بكل الأعمال التي لا تخطر لنا على بال، حتى   يمكن أن يكون – وهو المحنيّ الرأس النحيل القوام – كتفًا تتكىء عليها ذراع الباشا، أو يصعد عليها بقدمه ليركب بغلته! تلك هي مهمته! “تملِّي معاك ياباشا”، والأجيال الجديدة  بالطبع لا تعرف معنى “التملي”، وأنه هو الأدنى مرتبة من الخادم، والأكثر اقترابًا من صِفة العبد».

وتابع: “طبقًا لما قاله وكتبه «الرحيمي» عنهم: «دأبت على قراءة الفاتحة على أرواحهم في سرِّي، كلما ذهبت إلى المقابر، لأني لا أعرف أسماءهم ولا أماكن دفنهم”.

 وأشار إلى أن المؤلف قد كتب عن الفلاحين الذين يشكِّلون الأغلبية العظمى من المصريين، بنفس البراعة التي كتب بها عن الحشّاشين كأنه كان يشرب معهم “الجوزه “، وكذلك كتب عن السباكين، والنقّاشين.

سجال يشعل «المدفأة»!

بعض المشاركين بـ"مُلتقى الشربيني الثقافي"

بعض المشاركين بـ”مُلتقى الشربيني الثقافي”

وقد أكد الشاعر والباحث مسعود شومان اًن أسامة الرحيمي كاتب صحفي من طراز فريد ومثقف نوعي استطاع أن يقدم تجربة مختلفة ومتميزة في الصحافة الثقافية، ودلل علي ذلك بالصفحات التي أنشأها وأشرف عليها وقت رئاسته للقسم الثقافي بجريدة «الأهرام».

ومن جانبه حيَّا الكاتب الصحفي مجدي صالح المؤلف وكتابه، منوِّهاً بأن ثمة معركة فكرية دارت حول فكرة التَمَلِّية، بين سليل عائلة الباشا والذي يرفض فكرة استعباد التملية وقهرهم، وهو ماخالفه فيه د. محمد إسماعيل، وبينهما لاحت بوادر سجال في الرأي اعتبره الرحيمي ثمرة جيدة من أهم ثمار الكتاب للتدفئة بإشعال «المدفأة الكبيرة» للجدل الثقافي الجاد والساخن وسط أجواء «شبين القناطر» الباردة في هذه الأمسية الثقافية الشتوية.

(ختام الملتقى)

[button color=”red” size=”small” link=”https://timenews.nl/archives/30749″ icon=”” target=”false”]”مُلتقى الشربيني” يشيع الدفء في صقيع شبين القناطر بـ”طباطيب العبر”[/button]

كتب بواسطة

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *