الدُوُرج | حكومات اللُوف المغربي

مقالات مشابهة

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

‏ساعتين مضت

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

‏17 ساعة مضت

تذكروا أن يران غير عربية

‏23 ساعة مضت

{وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان} المائدة:2 من يعطي رشوة لأي شخص حتى يفعل معه ما لا يجوز هذا حرام على الآخذ والمعطي، وعلى المتوسط بينهما أيضًا؛ ولهذا في الحديث الصحيح «الرسول ﷺ لعن الراشي والمرتشي، وفي رواية: والرائش» يعني: الواسطة بينهما،( إبن الباز)

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

بعترف إني كنت جاهلة تماما “للدُوُرج“كونه أحد المشاهد التي حدثت ولم أقرأُها أو بمعنى ادق لم تتعرف عليها ذاكرتي الإحتياطية ربما لندرة الخبرة بالتعرض لمثل هذة الأمور ،فلم أكن على صلة تماما بهذا العالم الخلفي ،ربما لم تضطرني ظروفي لذلك ولكن الأكيد أنني لم يكن لي اي مطالب غير شرعية لأتوسل السبل وأبرر الوسيلة والتي اقصدها هنا ذلك الدُرج ..

–فُتح أمامي أكثر مرة وكان (–) يذهب ويأتي وينظر إلى ( يا غبية افهمي) ولكن ما لا افقهه لماذا حقا لم اربط بين فتحة الدرج وطلبه مني رشوة صريحة؟
ربما لو كان كتب على قارعة دُرجِه الملوث ( تصدق يا مسلم) مع ذقنه الغير مشذبة كنت سأتفهم انه يدفعني للزكاة او الصدقة وكنت بدوري سأفتح محفظتي وأخرج منها أول ورقة نقدية واودعها دون النظر لفئتها فهذا عهدي مع امورا مقبولة مشروعة …فقط .
–أما حال كانت تدار بهذا المنطق وأنها ثمنا للتسهيلات والتشهيلات فالأمر ليس هينا ويدخل في درك يعلم تابعيته كل مؤمن تقي يفصله عن النار ما يفصله عن الحنة ( عمل صالح وسلوك قويم) فكيف لمن رفضت أخذ حق بالباطل مع تبريرات الجميع ( وحكم المضطر) ونهرتهم بقول ( الله لا يضطرني) لا لأرشو أو أرتشي او اودع بعض المال في حافظة ربوية أنتظر منها ريعا شهريا يعينني المعيشة مع بقاء الأصل ثابت وهو في حقيقة الأمر وفي قناعتي ايضا كالدرج الذي لا تعلم لماذا فتحه الموظف ( إياه) امامك هل ليخرج منه قلمه ويواصل تعبئة استمارة تخصك أم ( لتشغل راسك وتئبجه)، وقطعا ومن يدرك الميعاد ويوم اللقاء ومن سيخصهم الرحمن بظله والرسول شفاعته لن يكونوا ممن ذكروا لا ممن اعطى حتى وان كان مضطرا ولا ممن أخذ حتى وإن كان محووجا..
–ادرك ان كلامي ثقيلا لدرجة لن يتقبله المضطرون ولا المحووجون ولكنه ناقوس تحذيري علهم يستفيقون ويبحثوا مسلك اخر مقبولا ..
-الموضوع كبير وفيه رصد لكثير من المؤسسات الحكومية في كثير من الدول ،وزادت في التفشي بشكل مرعب ومن موظفين خلف الأدراج وسعاة وسطاء و( ليلة كبيرة) ممكن تاخد موافقة من رئيس جمهورية في مشروع او موضوع ما ويبصق لك في قهوتك نادل قدمها لك في مكتبه( بتحصل ) فالغربلة والرقابة واجبة مز تحت لفوق وفوق لتحت زي تلييفة الحمام المغربي ( اللي بتجلي الذمة وترجعها بتبرق) …والتفسير لأهله فضيلة
–فرق كبير بين التهادي والرشوة لمن يرفض الهدية خوفا من إلتباس الأمر ورفضه بعد ان ادركت سقطة الدرج واعلمني احدهم المقصد من فتحه امامي ،هنا بدأت الفهامة تتسلق عقلي وتربط بين خوف الحريصيين ان يصابوا شبهة ( قابلي السُحت) ولذا فحتى وصيتك يا رسول الله لنتهادى فنتحاب أصبحت من الوصايا التي نعجز تطبيقها الا في نطاق ضيق ولمن يدركنا وندكه تماما بأنها فقط لاتباع السنة وليس لها هدف أخر ،واللهم صفي نوايانا وتقبلنا مخلصين ..