قَطر توثق رؤيانا | الأيام دِول

لا أدري ماذا اكتب في شأن هذا الملف وهل حقيقي كنت مبصرة لهذة الدرجة كي توثق رسالتي البحثية الملف الخليجي برؤية كانت حينها مستحيلة وهي عودة قطر حضن الخليح والواقع زاد انها عادت لحضن العالم أجمع ،فما عاد من له علاقة بقطر يتوارى كي لا تتهمه الأنظمه بالتطرف بل اصبح الكثير يتدبر الزيارة لها ما بين سياحة واعمال بعد ما شهدوا بام اعينهم الترف التي عاملت به ضيوفها اللاعبين من جميع أنحاء العالم..
فمن حقق منهم الفوز نال غنيمة معدومة الضرائب ومن لم يحققه لم يرحل إلا مجبورا ..

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

وهذا ليس بغريب على تلك البقعة الصغيرة التي اعلنت تمردها قبيل عدة سنوات وطيلة فترة رئاسة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق المنتفع الأول من ذلك الشق بينها وبين الدول العربيه بشكل عام والخليج بقصد خاص وخلق العديد من الأزمات على هذا الأثر لضمان الإستحواز بأكبر قدر ممكن من غنيمة الإختلاف ،فسماها إرهابية تدعم الإرهاب وإن صدق دعمها بنسبة سيادية في تلك الزاوية إلا أنها لم تكن كما صور واختلق ،فالإرهاب الحقيقي مُصنع بالكامل من خارج القُطر العربي ولكن العرب اجمع اتحدوا في دعمه وتمويله بحجة الحداثة وهي في منظوري تطرف من نوع ابلغ في اثامه وهيمنته فالإنفتاح في دول لها صورة ذهنية محفورة لدى العالم يعتليها الستر ومن ثم المال في عدة اوجه ما بين النفط والذهب والسياحة الدينية كما يطلقون عليها ومع ذلك لم يكتفوا وتجردوا من هويتهم باسم تلك الحداثة بالخروج عن النص وبتغيير الفتاوي وكأن فكرة الأخوان وداعش وحسب الله وغيرهم كلها من وحي سيناريو كبير صنعوه بحرفية لتزييف صورة عرب المسلمين في اذهان الغرب فاخذت امريكا واوروبا يروجون لذلك ويرفضون شكل المسلم والمسلمة ولن ينكر هنا مسلمينا الذين يقيمون في امريكا واوروبا ان اغلبهم لا يشجعون فتياتهم الحجاب ولا فتيانهم الصلاة في المساجد مخافة التعرض لافتعال ازمة مقصدها ان مسلم ارهابي اقتحم مسجد او كنيسة ونتج عن ذلك مصرع ومقتل وخلافه..

عودة قطر وتنظيمها لكاس العالم من قبيل كورونا في اواخر 2019 مع اعلان تعميم اللغة الصينية في البلاد ليسهل على ابناء مجتمعاتهم التجارة ومجاراة المجتمع الصيني الصناعي المحترف ،حتى بالت امريكا في سروالها وبدات بالنكش في الملف الصيني في محاولة منها لاستقطاب غضب المسلمين باعادة بث فيديوهات عن اعدام مسلمين الصين انكارا لعقيدتهم ومن ثم كورونا وتداعيات الجائحة التي هزت اقتصاد العالم وعوضا من انها كانت الفرصة الأمثل لنرى ابداع الطب والتطبيب الامريكي والأوروبي الا ان النجاة كانت اخر هم ترامب ولبس زاوية الهجوم على الصين واتهامها تصدير الوباء عمدا بينما بعض الدول الاوربية دفنت موتاها احياء لنقص اجهزة الأكسجين …

الملف كبير وتناوله لا يحتاج سوى بصيرة وقراءة جيدة للأحداث مع ربطها لرؤية صورة اوضح بحجج منطقية ويكفينا هنا تباهي بأن رؤيانا غلبت التوقعات ورأها العالم اجمع وصمتت الاقلام والافواه مفتعلة الازمات بين قطر والحكومات وتبدلت لهتافات وتبجيل لما قامت به مستغلة كون المونديال على اراضيها لابراز جوانبها المخفاه ،فلم يكن لدى امير قطر اي طموح تجاه فوز المنتخب القطري بقدر نجاح المونديال وتنظيمه وترك اثر يتحاكي عنه الجميع موثقة لكل من عاداها لبرهة ان الأيام دِول مستدله باخر تصريحات من ومنظمي المونديال بأن السعودية والإمارات ومصر تترأسا الدول المرشحة التنظيم المقبل مع تصعيب الأمر عليهم بالإشادة لما قامت به قطر وتنظيمها وفي سياق اخر بروز تعاوز بين قطر وابو ظبي لتتبدل صدارة الرياض ودبي مثلما كان الحال وقت كورونا مع تعميم صورة الإمارات التي تستمر في الصدارة الهادئة بالعديد من الأوجه وفي ذلك يطول الحديث..

عن admin1

شاهد أيضاً

ليندا سليم تكتب|مجاعة الشرف

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم بصراحة وبدون مقدمات شاحبة لم تروقني فرحة البعض …

2 تعليقات

  1. عباس الصهبي

    ما أروعك من باحثة إعلامية تنويرية مستنيرة.. بارك الله لنا في علمك وإبداع عطائك العلمي الإعلامي العبقري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *