لاهاي | خاص
علمت تايم نيوز أوروبا بالعربي من مصادرها في ” لاهاي عاصمة هولندا السياسية ” أن حكومة هولندا قررت أن يقوم الجيش الهولندي بتدريب الجنود الأوكرانيين في إنجلترا العام المقبل 2023، وذلك على أساليب الرماية المتطورة وتقديم الرعاية الطبية للمصابين والقانون الإنساني للحرب.
يُشارك حاليًا حوالي 90 جنديًا هولنديًا من الجيش الملكي الهولندي في ما يسمى بمهمة تدريب Interflex . في العام المقبل ، سيقدم حوالي 90 جنديًا من مُشاة البحرية تدريبات أساسية للدفعتين التاليتين من المجندين الأوكرانيين. تقدر التكاليف الإجمالية للمشاركة الهولندية بنحو 7 ملايين يورو
وكانت الحكومة الهولندية قد أرسلت من قبل عدد 200 صاروخ ( ستينغر) من صواريخ الدفاع الجوي إلى أوكرانيا بناء على طلب حكومة كييف ”. وتأتي هذه المساعدات العسكرية بعد معدات أخرى وعدت بها هولندا بالفعل في وقت سابق بما في ذلك البنادق والذخيرة وأنظمة الرادار وروبوتات للكشف عن الألغام.
تؤكد الإدارة الساسية لحكومة هولندا أنه لا توجد حاليًا مؤشرات على وجود تهديدات مُحددة لبلادها، لكنها لا تنفي ان تطورات الصراع متلاحقة في تتابع سريع، وهذا يعني لها أن صورة التهديد يمكن أن تتغير بسرعة ، وتربط هولندا موقفها بذكر أن الحرب في أوكرانيا ذات علاقة وثيقة بأمن مصالحها على كافة الأصعدة؟.
أدى الصراع وحالة الحرب في أوكرانيا إلى استخدام أطراف النزاع لتكنولوجيا المعلومات والتخطيط لاستخدام القرصنة الأليكترونية، حيث تستهدف الهجمات الإلكترونية بشكل أساسي أهدافًا داخل أوكرانيا وروسيا ، وليس من المُستبعد أن تكون هولندا ضمن الأهداف الروسية.
حتى الآن لا يوجد لدى المركز الوطني الهولندي للأمن السيبراني مؤشرات ملموسة على أن الهجمات الرقمية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا لها تأثير حاليًا على هولندا. لكنه لا يستبعد العواقب والهجمات المحتملة في هولندا في المستقبل.