إجراءات الفيزا تعرقل تدفق السياحة الى مصر

بقلم : بسيوني ابوزيد
في الوقت الذي تبحث فيه حكومات العالم عن حلول وأفكار من خارج الصندوق لمواجهة التحديات الاقتصادية، بسبب تداعيات جائحة كورونا، والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيًا ،وارتفاع نسبة التضخم حتى في الدول العُظمى نفسها التي تأثرت بشكل كبير وغير متوقع نجد بعض الوزارت في الحكومة المصرية تضع عراقيل لتدفق حركة السياحة إلى مصر وذلك بتعقيد وروتين اجراءات الحصول على فيزا لدخول مصر وخصوصًا للمواطنين العرب.

في حين أن المواطن الأوروبي يُسمح له بالحصول على الفيزا من جميع المطارات في مصر ، وهنا أتساءل ماهو الهدف من ذلك القرار الغير مدروس الذي يحرم مصر من عدد كبير من السائحين العرب وخصوصآ المُقيمين فى الدول الأوروبية؟ !! ولماذا لا يتم مُساواتهم بالمواطنين الأوروبين ؟!!! .

هل من المنطق أن يترك المواطن العربى إقامته وعمله في أوروبا ليعيش في مصر مثلًا؟ !!! وإذا كان ذلك لإجراءات أمنية لأن الفيزا تتطلب موافقة أمنية من جهات الاختصاص فلماذا يستغرق ذلك شهرين على الأقل ؟!!! ولماذا لاتتم الموافقة الأمنية عن طريق المسئول الأمني بكل سفارة أو قنصلية في يومين أو ثلاثة على الأكثر ؟!!!! وخصوصآ في ظل التقدم العلمى عبر الانترنت، او ايجاد أى آلية سريعة لتسهل الحصول على الفيزا فى خلال اسبوع على الأكثر مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى وتدفق حركة السياحة إلى مصر .

لمصلحة من أن يغير كثير من السياح العرب وجهتهم إلى تركيا؟ ولماذا لا يتم مساواة المواطنين العرب المقيمين بالدول الأوروبية بالمواطن الأوروبي في الحصول على الفيزا من المطارات المصرية؟ !!!! .

اسئلة كثيرة تبحث عن إجابات من المسئولين وتتطلب مسئولين يتحلون بالجرأة وتحمل المسئولية من أجل مصلحة الوطن والمواطن لأن السياحة دخل قومى لمصر ولذلك يجب تذليل كافة العقبات التي تواجه السائح في زيارة مصر، إن المرحلة الحالية التي يعيشها العالم والتحديات الاقتصادية لا مكان فيها للمسئولين من أصحاب الأيادى المرتعشة وتتطلب مسئولين لديهم رؤية مستقبلية، بالإضافة لكيفية التعامل مع المُستجدات والتحديات العالمية الطارئة ،

وأخيرا
بعض الوزراء يغردون خارج السرب أو يعيشون في كوكب آخر، فى الوقت الذي نرى فيه رأس الدولة مهموم بكل كبيرة وصغيرة من أجل مصلحة الوطن والمواطن، فالسياحة صناعة ودخل قومى يجب الحفاظ عليها، وذلك بتذليل كافة العقبات أمام السائح من أجل زيارة مصر فالحصول على فيزا هو اكبر عقبة أمام السياح وخصوصآ العرب.

لذلك يجب إعادة النظر في إجراءات الحصول علي الفيزا او الغائها أسوة بالمواطنين الأوروبيين، ثم تأتى المرحلة الثانية وهى كيفية التعامل مع السائح داخل المطارات والمواني لأن الانطباع الأول يدوم عند السائح، وينقل كل كبيرة وصغيرة لأهله وناسه عند عودته، ويكون بمنزلة دعاية إيجابية أو سلبية عن مصر، ولذلك وجب الاهتمامً بكل كبيرة وصغيرة منذ قدوم السائح إلى مصر حتى مغادرته .

حفظ الله مصر وشعبها العظيم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي .

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

الهجرة غير الشرعية | بدائل آمنة

وزيرة الهجرة تستعرض تقريرًا عن منجزات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج السفيرة سها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *