ما أروعه المشهد من المنطاد في شروق الشمس من خلف معبد الكرنك بينما نهر النيل بكون في الخلفية وحوله مزارع القمح والقصب والنخيل!
كتب مدير مكتب القاهرة : عباس الصهبي
تجربة لا تخلو من إثارة وتستحق المغامرة، فما أجمل الشعور بالتحليق في السماء والطيران وسط السحاب، والتخلص نهائياً، ولو لدقائق؛ من الهموم على الأرض!
مكان الانطلاق للسماء!
تقلع رحلة المنطاد في الأقصر بمكان قريب من معبد الرامسيوم بالبر الغربي، وترتفع مسافه حوالي 1500 قدم (حوالي 375 مترإ)، وتستغرق الرحله الواحدة من نصف ساعة إلى 45 دقيقة.
وقبل الإقلاع يشاهد الزبائن كل العمليات التي تتم لتجهيز البالون للطيران؛ من نفخ البالون بالهواء الساخن وتركيب اسطوانات غاز الهيليوم.
تبدأ رحلة المنطاد قبل الشروق بنصف ساعة ويشاهد من خلالها السائحون المناظر الجميلة للمزارع الخضراء و معالم الأقصر السياحية وأثار البر الغربي و معبد حتشبسوت ومقابر النبلاء في وادي الملوك والملكات وتمثالى ممنون بجانب منظر نهر النيل الممكنة رؤيته خلال التحليق في سماء الأقصر.
وتنتهي الرحلة بفقرة فنية تستغرق حوالي نصف ساعة ممتعة للزائرين لتخلِّد في ذاكرتهم هذا الحدث بالإضافة الى الصور التذكارية التي أخذوها وهم محلقون في السماء وفي النهاية تتم اعادة البالونات في شاحنات كبيرة لمنطقة البر الغربي مرة اخرى!
بالونات حسب الوزن والعدد!
ويوجه الكابتن (قائد المنطاد) رحلته على حسب اتجاه الرياح؛ حيث قد يضطر للعبور من فوق نهر النيل إلى البر الشرقي وفي هذه الحالة تستغرق الرحله وقتاً أطول ويمكن وقتها للزوار الاستمتاع بمشاهده أثار البر الشرقي من معابد الأقصر ومعابد الكرنك.
وتوجد أحجام مختلفة للمنطاد، فهي إما 800 فتتسع لعدد 30 فرداً، كما يمكن حجز بالون خاص لأربعة أفراد فقط، وبالطبع يتم تقسيم الزوار حسب أحجامهم لكي لا يختل وزن البالون في الهواء.