رحم الله إبنتنا طالبة الطب الحزائرية التي قتلت اثر قصف روسي بأوكرانيا وها هي حال الحرب وحال الموت لا نعلم في اي ارض نموت رحمها وصبر اهلها وعافانا من اللغو والملهيات التي تبيح إهدار اوقاتنا في كون الإبنة مصرية أم جزائرية ولكنها ويلات السوشيال ميديا وثرثرتها بأجندة وبكشكول..
تايم نيوز اوروبا بالعربي| ليندا سليم
ما يشهده العالم من تداعيات ومختلف الأدوات التي يستخدمها المحاربون في بلوغ غايتهم من فرز ثالث لأول مما اباح مستحلا هتك كل القيم والأعراف من اجل التربح من الحرب وليس إنهائها ..
توثيقا لما أتمتم به إرتفاع اسعار الحديد والقمح والدواجن وكثير من السلع الاستهلاكية في جمهورية مصر العربية وتواليها في هذا التأثير المفتعل ( لبنان) ليستمروا إرهاق شعوبهم بالغلاء والوباء ولكن يزيد على مصر ان المسؤولين لم يشاركوا الغلاء ولكنهم لم يحاسبوا ايضا من يمارسه دون رقابة ودون جزاء كما يحدث تماما في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ينقصهم التقصي دوما ومتابعة بياناتهم وكيف يتم تنفيذها ومن تضرر من سوء فهمها ومن استغلها ليضر غيره ويبتذه مثل سماسرة الحجر المؤسسي وخلافه بالمملكة تحديدا، وتزيد عليهم لبنان في مشاركة حكومتها سحق الشعب غلاءا واستبدادا باستغلال كل حدث في العالم وكأنه لم تدفع ديته سوى دولتهم المنشودة،فأبخس الحروب هي دون سلاح واشرفها اشهرها..
لبنان وما أدراك حكومة لبنان..
ومثال على ذلك ارصدة المواطنون اللبنانيون بالدولار ،فإن كنت تريد مثلا سحب 800 دولار من البنك لا يبيح لك البنك استلام سوى 400 دولار و200 دولار منهم يتحولوا لكوبونات شرائية وال 200 الأخرين يحولوهم لليرة لبنانية !!
يعني بيشاركوا مواطنيهم رسميا ما لديهم من دوارات بنسبة 50% ولو في رصيدك 100 الف دولارا مثلا عليك ان تحسب كيف ستستردهم اولا مقسومين 50 بدلا من 100 ،ثانيا على اقساط شهرية فلا يحق لك الا سحب 400 دولارا فقط ..
بصراحة فاقوا الجميع ،غلبوا كل الحروب داعش وطهران والحوثيين وبوتين وحتى ترامب ،فأي دين تقام عليه الشرائع في لبنان حقيقي لا أعرف!مما يؤكد أن الحرب ليست أسلحة وحسب ولكن أشكالها متعدده واشرفها السلاح..
متى تنتهي الحرب؟!
مبدئيا ليست بالثورات فلن تسمح للشعوب الانظمة الحالية بذلك وإن سمحت فلن تنجح وسنزيد الطين بلة وسيسود الفقر اكثر والوباء والغلاء اكثر فاكثر..
إذا ماذا علينا ان نفعل لنحد من طغاة سماسرة الحرب سواء حكام او وسطاء منتفعون مستغلون؟!
إبدأ بنفسك كل حلالا ،لا تستحل حراما ولا تبيع ولا تشتري الا بزيادة مقبولة والسلعة التي ترتفع عليك بعصا حاملها وجالبها اتركها له تبور حتى تساعده العودة الى رشده،ولا تقول العالم كله على هذا المنوال وكيف اشتري بالغالي وابيع رخيصا؟ لم نطلب منك ذلك ولكن ضع مكسبا مقبولا فلا تشق على غيرك فيشق الله عليك…