الوحدة قاتلة حتى لو كانت مُفيدة

كتب | عمار الحمصي

الأيام تمضي والأشهر والسنين . . نفرح بمضي العام تلو الآخر . . وانما هي أعمار تمضي وأعمال تُكتب وأوقات تطوى، شعرنا بها أم لم نشعر، هذه هي عجلة الحياة . . تدور بنا وبدوننا نفقد حبيب . . يولد حبيب وهكذا الدنيا تمضي والشقي فيها الذي يبقى بدون حبيب او رفيق

فالوحدة قاتلة حتى لو كانت في بعض الآحيان مفيدة، لكن حياة بدون ناس لا تقاس، فالآنسان خلق لكي يكون مُشاركاً واجتماعياً حتى لو لم يكن له من المشاركة الا القاء التحية، فهي تعتبر بحد ذاتها مُشاركة، والسعيد هو من امتلئت صحيفته بخير أعمال، والسعيد هو من تشهد له الناس بالخير سواء في حضوره او غيابه وتتمنى لقائه، والسعيد هو من رزق شخص يحبه ويشتاق له ويخاف عليه ويتذكره حتى لو للحظه أو فترة وجيزة فقط يشعر بوجوده ومكانه .

في النهاية سيجد كل شخص كشف حسابه وسيمر عليه وسيرى بنفسه نتيجته