تايم نيوز هولندا|
في الساعات القليلة الماضية نشرت عدة صحف جدل واسع حول هوية نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي يدعى محمود عبد الفتاح السيسي، وهو أكبر أبناء الرئيس المصري ويعمل ضابطا بالمخابرات المصرية.
-للعام الثاني علي التوالي تندلع الجدالات من داخل وخارج جمهورية مصر العربية بشأن نجل الرئيس المصري وإيماءات حول ترقيته
وقد بدء اليوم بالفعل موقع القاهرة 24 نشر ما نوهنا اليه حيث بدء الجدل من العام المنصرم 2019، بخصوص الضابط الذي أشاع عنه خصوم والده محاولين كسر ال ثقة بينه والشعب المصري، وبناء على ما ذكروه تم ترقيته من رتبة مقدم إلى رتبة عميد…
وأشار أيضا أنه شغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية.
وحول جدل نقل الضابط إلى السفارة المصرية في موسكو، ليعمل مسؤولا عن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين مصر وروسيا فكان محورا اخر للتلصص في هذا الشأن .
كما أشار الموقع إلى أن محمود السيسي تخرج من الكلية الحربية عام 2003، وقد مر عام واحد على حصوله على زمالة كلية الحربية العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
مسترسلا وأنه نهج كأبيه الذي قاده إلى الجيش الثاني الميداني، وتحديدا تأمين الخط الملاحي لقناة السويس.
ونوه الموقع بأن نجل الرئيس المصري واصل رحلته داخل القوات المسلحة المصرية، حتى خدم في سيناء في معسكرات المقذوفات في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رحمه الله .
وفي سياق اخر أشارت مصادر عسكرية أن نجل السيسي يمتلك خبرات ميدانية على الأرض في التعامل داخل سيناء، كونها أثناء خدمته هناك، ولديه علاقات بعدد من شيوخ القبائل وشباب سيناء تعامل معهم، ويتواصل مع عدد منهم حتى الآن.
وأكد الموقع أن نجل السيسي تقدم للعمل في جهاز المخابرات العامة لدى فتح بابي الترشيح والتقدم، غير أن المحاولة فشلت، ولم يتم قبول نجل نائب مدير المخابرات الحربية وقتها ضابطا في الجهاز.
ولكن بعد فترة وجيزة تمكن من التقديم مجددا في عام 2009، وانتقل من الجيش الثاني الميداني إلى جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عمر سليمان.
وعمل محمود السيسي في ملف النشاط الخارجي، وتحديدا مقاومة التجسس، والأنشطة الخارجية، حتى قامت ثوة 25 يناير فكان أحد الضباط المسؤولين عن تأمين ميدان التحرير، وارتبط بعلاقات مع مجموعة النشطاء والثوريين تحت اسم مستعار بشخصية وهمية، وساعد الكثير منهم.
وتابع أنه وبعد أقل من شهران على سقوط مبارك، ورحيل عمر سليمان، وتولي المجلس العسكري زمام الأمور في البلاد، كان الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي مديرا للمخابرات الحربية وقتها، وكان لمحمود السيسي دور كبير في قضية خطيرة ساهمت في دفعه خطوات إلى الأمام، حيث كان مكلفا ضمن أحد أطقم مراقبة لأحد الجواسيس الأجانب، الذي تم كشفه، وهو ما وصفه البعض بانتصار سياسي وعسكري كبير آنذاك في ظل حالة الوضع الهش في مصر حينها..
وأشار الموقع بأنه في أواخر 2011 ومع بداية برلمان الإخوان، انتقل محمود السيسي من ملف النشاط الخارجي ومقاومة التجسس إلى ملف النشاط الداخلي، وتحديدا مقاومة الإرهاب في سيناء، وما لا يعرفه الكثيرون أنه كان أحد الضباط المكلفين من جهاز المخابرات العامة وقتها، برئاسة اللواء مراد موافي، في حادث مذبحة رفح الأولى، والتي أدت إلى نتائج مختلفة في السنة التي قضاها الرئيس السابق محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية.