كتب حسن بك بدراوي ابن الوفد حتى النخاع رسالة على صفحته الشخصية فى موقع التواصل الإجتماعي الـ facebook واستأذنته فى نشرها ” دون تدخل فى محتواها ” لأ هميتها لأنها من القلب، ولا أنكر ضم صوتي لصوته إيمانًا مني بأن حزب الوفد هو حلمنا الذي يبقى أملًا في إصلاحه وإعادته للواجهة السياسية والإجتماعية كي تتحقق الديمقراطية وتستتمر النهضة الاقتصادية لمصرنا.
كتب | حسن بدراوي
رساله الي الوفديين من القلب . . أقسم بالله . . لن أقول رأيي و لا شيء غير ذكر وقائع، و اللي ناوي يعترض ويعاتبني لا يفعل ذلك الا لحدثت هذه الواقعه اللي بتذكرها و لا انا كاذب .
فكرت في ارسال الكلام ده للاخ العزيز علي عبد الودود لتنسيقه و مراجعته و كتابته بصيغه صحيحه، وكني عدلت عن ذلك، لانها رساله من القلب لاخوه و أصدقاء أسعد ايام حياتي لما باكون بينهم.
١_ ساستبعد الاخ فؤاد بدراوي من هذه المعادله و ذلك لانه اخي العزيز جدا و المثل الاعلي في الوفاء وظافه اليد و اللسان و الوطنيه ، كما أنه لن يرضي بوفد أقل من وفد النحاس و بالكتير وفد سراج الدين ، بس لازم يعرف انه الآن لا يوجد وفديين كثيرين مُمكن يتعرضوا للسجن سنوات لمشاركتهم في جنازه زعيمهم السابق .
فلازم يعيش مع وفد ٢٤ و ليس وفد ٥٢، انا حزين ان يوم ذكري وفاه النحاس و زغلول لن يذهب الوفديين جميعا معا، و لكن كل مجموعه ستذهب وحدها ؟ ليه ؟! . . بعد موت سعد كان ابناء سعد قيادات الوفد تجتمع في بيت سعد و لكن عند أول خلاف و انشقاق قررت صفيه زغلول منعهم من اللقاء في منزل سعد