بقلم | إيمان محمد إبراهيم
فكرةٌ شارِدةٌ، نجمةٌ سيًارَةٌ، حبٌّ عقيمٌ،
لا هناءَ في قُربِكَ، ولا سعادَةً في بُعدِكَ،
نلتقي، وكأنّنا لمْ نفترِقْ أبدًا،
يُحدّقُ أحَدُنا في تفاصيلِ الآخَرِ؛
ليدفِنَها في أعماقِ روحِه،
يأخُذَنا الشتاتُ بعدَها،
ونغرَقُ في تيه البُعدِ واللّوعةَ،
وكأنّنا إستَساغَنا هذا العذابَ،
لماذا لمْ نكُن أسوياءً كبقيةِ البَشَرِ؟
حبٌّ كبيرٌ، وكِبرياءٌ عنيدٌ..!
مؤلِمةٌ تلكَ الدموعِ الّتي تنهَمِرُ من أعينِنا،
بدونِ سُلطَةٍ لنا عليها،
مِن شُعورٍ مَكتومٍ بداخِلِنا، ولا مُتنَفسَ له..!
تعلّمتُ مِن هذا اللّقاءَ البعيدِ؛
أنّه ليسَ الجَمالَ وحدَه المسئولُ عن الحبِّ،
إنّما الحضورُ..!
أكتُبُ بِكَ، ولَكَ..