القائمة

السعودية : محمد بن سلمان أمير الإنتقام

admin1 5 سنوات مضت 0 6.8 ألف

رئيس تحرير تايم نيوز | سعيد السبكي يكتب

حينما بدأت أخبار حملة اعتقالات بعض من كبار أمراء المملكة العربية السعودية تبادر للأذهان فوراً ما قامت به السلطات السعودية في عام 2017 من حملة اعتقالات أطلق عليها عملية “ريتز كارلتون” نسبة الى اسم الفندق الفخم الذى يقع وسط العاصمة الرياض، تلك العملية التى طالت آنذاك رموز العائلة المالكة ووزراء ورجال أعمال، حيث تم احتجازهم في الفندق، بأوامر من ولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان ، وقد وجهت  لعدد كبير من هؤلاء اتهامات بالفساد والكسب غير المشروع، ثم تم الاعلان عن تسويات مالية مع البعض منهم، وسادت حالة من التكتم من معظم الأطراف، حيث ان التسويات شملت أيضاً اتفاقيات سياسية مرتبطة بمصير ولى العهد ومُستقبل اعتلائه سدة العرش خلفا لوالده.

فلماذا قرر بن سلمان حصار أقاربه ؟ وهل اختيار التوقيت له خلفيات لم تكشف بعد ؟ وهل حصل ولى العهد على معلومات من أجهزة استخبارات خارجية ؟ خاصة من جهاز الـ سي آي إيه الأمريكي ؟ وكثير من الأسئلة حول الدوافع والأسباب الحقيقية لـ أمير الإنتقام ” .

هل سينجو بن سلمان مثلما نجا من طوق الادانة فى عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي ؟ . . !

حينما أغتيل ” خاشقجي  ” – الصحفي السعودي الأصل الذى يحمل الجنسية الأمريكية – داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018،  ومرت العملية بسلام دون المساس بمحمد بن سلمان لم يصبح لديه ما يخشاه، خاصة بعد ما تردد انه دفع ثمن ، بل ان صمت الولايات المتحدة الأمريكية بل البيت الأبيض بقوة ودعم غير مسبوق من ترامب  إلى أقصى حد، فى الوقت الذى كانت كل من بريطانيا وفرنسا معترضتين نسبياً ، الا ان العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية  مع الرياض استمرت من قبل الدولتين .

واعتُقل ثلاثة من كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية، بما في ذلك شقيق الملك، لأسباب غير معلنة حتى الآن. وأفادت تقارير صحفية أمريكية بأنه أُفرج عن بعضهم لاحقا.

تشير مصادر قريبة من أسرة بن سلمان  إن ولي العهد، “يسعى جاهدا” لإحكام قبضته على السلطة، ويخشي من احتمال أن يجتمع أمراء ساخطون حول الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف، باعتبارهما البديلين المحتملين لتولي عرش السعودية.

كتب بواسطة

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *