القائمة

هولندا | ضربة قاضية للسياحة فى أمستردام

غرفة الأخبار 5 سنوات مضت 0 7.8 ألف

أطاحت أزمة كورونا بالسياحة الى العاصمة الهولندية أمستردام ، وقد عبر رئيس منظمة التسويق في “أمستردام” عن رغبته ببناء مستقبل مختلف للسياحة عند عودة الحياة إلى طبيعتها بعد زوال جائحة فيروس كورونا التي قيدت معظم مناحي الحياة العامة.

وفى هذا الاطار قالت “خيرته أودو”، الرئيس التنفيذي لشركة “أمستردام وشركائه”: إن “المدينة تهدف إلى بناء صناعة جديدة للسياحة، تكون مستدامة اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا، بدلاً من جذب الحفلات إلى المنطقة الحمراء”.

عرفت “أمستردام” كقبلة السياحة في أوروبا، إذ كانت دائمًا مدينة مفتوحة وعالمية، وعلى الرغم من أن مسؤولي المدينة يودون الترحيب بالزوار في أقرب وقت ممكن، إلا أنهم يفضلون “الزوار المناسبين فقط” حسب تعبير “أودو”.

يشكو سكان المدينة لسنوات من الآثار السلبية للسياحة، لذلك فرضت حكومة المدينة الحالية تدابير صارمة لاحتواء الإزعاج، إذ تم رفع الضرائب السياحية، بالإضافة لحظر المحلات السياحية الجديدة في مركز المدينة منذ العام 2017.

وفي سياق متصل، أشارت السجلات إلى أن واحدًا من كل 15 منزلاً تم إدراجه في موقع (Airbnb)، وأن 25000 إعلان موجود على مواقع تأجير العطلات، بزيادة خمسة أضعاف في السنوات الأخيرة، وأكد رئيس الإسكان “لورنس إيفينز”: أن “حوالي 80٪ من سكان منطقة وسط المدينة يعانون من الكثير من الإزعاج المنتظم وذلك بسبب تأجير منازل العطلات”.

من جهتها، ترى “أودو” أن أزمة “كورونا الجديد” نقطة تحول محتملة في تسويق “أمستردام”. مشيرة إلى أن “تأثير الإغلاق الذكي ثقيل جدًا على الصناعة بأكملها، ولكنه أظهر ماهية أمستردام مع السكان المحليين فقط”.

وأضافت: ”سنستثمر في المستقبل لبناء سمعة أفضل، وتعديل العروض، بالإضافة لحظر Airbnb في المركز، واستخدام قوانين صارمة في المحلات الثقافية، يجب علينا التأكد من حصول التوازن بين العيش والعمل والسياحة”.

تأتي هذه الاستعدادات في ظل توقف كلي للسياحة في “أمستردام” نتيجة لقوانين الحجر الصحي والإغلاق المفروض على عموم البلاد منذ منصف شهر آذار الماضي.

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *