تايم نيوز هولندا:
ما اجمل ان تحلى ايام عمرك بين الحين والحين بألوان زاهية تتنفس الحياة بهدوء وببساطة وبدون عمق في المعنى بقدر عمقها بإحساس يرتقي فيتجلى لك وبك دون تمنن ولا رياء .
ساقنى فضولي للبحث عن من يفوقني جدالا دون تنظير ،عملا دون قول، رحابة دون غلاظة ، هدفا دون معصية ..
لن أنكر وجدت الكثير، فأصحاب الفضل لم يمحوهم زمانا قاسي ولن يكترث بطمثهم أجيال ستهوى ان استمرت مبادئنا في الهذيان .
بحثت مرارا عن مخرجا لائقا من مرارة عالم لا يرق ولن يرفق إلا لاصحاب الحناجر الغليظة ولم أجد سوى بعض اللغو والتأفف وعجب العجاب ،فهم يرون ما أراه كارثة هو سطح الاهرام .
ترفقت بهم قلت في نفسي علهم جهال سلالة جهلة يعيقهم الفهم فعملت أن ادلهم طريقا قد ينير لها الأبصار فيتبصروا ما جعل سقوطهم مجلجلا بين كراما أحدهما يدون إثما والآخر يستحلفه أن يعطيك برهة كي تتبدل الأقدار فيمحوها لك لتتغير سكنتك من نار الى جنة نعيم ..
في كل مرارة علقم تجد هبات محلاة لا يشترط أن تكون قوالب كعكات مزينة ولا نابولسية الطعم لترتقي بنعمة كانت مفقودة ، يكفينا هنا بعضا من فتافيت السكر لتذهب عنا علقما قبل أن تتحجر الأجواف.
فتافيت السكر تكفى القانعين عن دونهم يتوهمون ان قوالبه في خزنتهم بريعا يتضاعف ولن يشتموا علقما لطالما ربويته تدور.
فتافيت السكر لا تقنع الا أصحاب الرضا الراجين عفوا بين سقوطا مخزيا من أناس لا تريدهم الا نسختهم البخسة لتوثق لهم اثاما مماثلة.
فتافيت السكر هبة لو اجمعناها لسكنت السعادة جوارجنا دون جهد وبحلاوة ستمحي كل مُرا ارهقنا.
فقط اسعوا دون ملل ل فتافيت السكر.