.خُلق كل منا نساء ورجال من أجل أن يُكمل بعضنا الآخر ، ومن أجل التكاثر، ومن ثم تحديد المهام وكُل له حقوق وعليه واجبات، إن عرفها وقَبل بدوره دون أن يُناظر ويتأفف مُطيحا بدور الاخر ،مُفتعلا مشاكل وقصص طورت ذاتها حين انسجمت مع أفكار مروجي الفكر المتطرف ممن يدعون المرأة للتحرر من حُريتها! نعم ،فقيود المرأة تنالها كاملة حين تطالب بمساواة لم تذكرها كتب سماوية فهي خُلقت من أجل رسالة إن أحسنت صياغتها وتدبيرها كسبت واكتسبت .
.ليست كلهن تعي كيف تكون اثنتان في منزلها وفي عملها إلا ما ندُرا منهُن.
و ان الاكتفاء المادي لا يغني عن وجود الرجل، وإن كانت على قدر من التعقل ولم تتحرر كليا واعطت لزوجها واجهته كاملة بجهد تظنه مرضيا حيث تعمل وتنجح وتكون ايضا زوجة وأم قد لا يعالج ذلك من الأمر شئ، حتي وإن بدى هذا النموذج ظاهريا ناجحا إلا أن ما تخفية الجوارح صارخة بالاحتجاج من قِبل بعض الرجال قولا سرا :وكيف تتألق وهي في حضرتي؟!
. لا تصدقوا تلك الحُرية الغربية المُغلظة بأن المرأة بذكاءها تنال حقوقها كاملة فمقارنة بشرعا اقرة دين الإسلام المرأة المسلمة هي من يُمكنها شرعها ما يُبقيها معززة مكرمة حتي وإن كانت لا تعمل .
اعرف ان كثيرا سيقولون هذا كلام ام انغاص احلام اي مرآة عربية مسلمة كانت أو نصرانية أو حتي من اصل يهودي و تنال حقوقها شرعا أو حتي قانونا ..
والإجابة هنا في اختيار رجل يرضي دينه في زوجته واخته وأمه وإبنته، وان كان كل ما ذُكر معمولا به فليست بيننا إمرأة مظلومه ..
. أما من يري في ذكاء إمراته تهديدا لحياته معها حيث يشعره ذلك بأنها تجاوزه حضورا وثقافة فهنا قطعا وان كان ظاهرا سيكون خادشا لذكاءها فالمرأة الحق تحاول مهما بلغ حدة ذكاءها أن تشعر رجُلها بأنه مرجعها وصُلبها إن مالت وإن فعلت ما عليها وهو ما زال يهيم وجدانه النقص فهذا شأنه مراجعة الطبيب…
*وللحديث بقية ستكون بين ايديكم تباعا في ثاني وثالث ايام عيد الفطر المبارك محاولين طرح قضية عالقة بين ذكاء المرأة وتقبل الرجل له من خلال طرح مميز لأربع من كُتاب تايم نيوز ب هولندا : ماهي أحمد وعلي محمود ونورا عبدالله ورامز روحي انتظروهم غد وبعد غدا في نفس الوقت تحت عنوان هي وهو ذكاء أم حرية مغلظة.