القائمة

علاقة الامارات بإسرائيل توطدت عام 2005

غرفة الأخبار 5 سنوات مضت 0 5.4 ألف

كتب رئيس تحرير تايم  نيوز هولندا | سعيد السبكي

لقد زار رئيس الوزراء الإسرائيلي – بنيامين نتنياهو  – دولة الإمارات العربية المتحدة سرا عدة مرات، اصطحب معه في بعض منها  رئيسُ مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، .ولم يُعلن إلا عن زيارتين  فقط،  سبقتها اتصالات ولقاءات سرية بين عناصر أمنية في البلدين  (لصياغة اتفاق تطبيع العلاقات).

وكان  رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية “الموساد يوسي كوهين الذى وجه له نتينياهو الشكر على ما وصفه بالدور المهم الذي قام به كوهين من جهود في تحقيق ما سماه “الإنجاز التاريخي هو  رجل المهام الصعبة فى بناء ما أطلق عليه ببناء جسور الثقة من اجل عقد اتفاقية سلام تحتذيها دول أخرى في منطقة الخليج”.

 وكان من المُقرر الإعلان عن زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى للإمارات لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات ولكن تم إرجاء الزيارة إلى وقت لاحق عقب إنتهاء أزمة توريد الطائرات الحربية الأمريكية للامارات

تشير بعض المصادر السياسية في كل من الامارات العربية المتحدة واسرائيل ان ما يُعلن عنه في وسائل الاعلام لا يمثل الا قشور من معلومات تبادل الزيارات والاتصالات بين البلدين لظروف أمنية خاصة وانه تجري اتصالات بين حكومة تل أبيب ومملكة البحرين من أجل ان تكون الأخيرة هي الدولة الثانية في الخليج المرشحة لعقد اتفاقية سلام وتطبيع علاقات

تجدر الاشارة الى ان جسور التطبيع ليست وليدة الأشهر الأخيرة، فقد أكدت المعلومات ان  نظام أبوظبي قد عقد خلال العقدين الماضيين صفقات أسلحة مع حكومة تل أبيب، حيث تشتري إمارة أبوظبي عتاداً استخبارياً من إسرائيل، إضافة إلى شراء دولة الإمارات مُعِدَّات دفاعية وأسلحة بشكل مكثف بقيمة مئات المليارات من الدولارات معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لببيع تقنيات عسكرية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية لنظام أبوظبي، منها منتوجات شركة “فيرنت” الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج العتاد الاستخباري، وأخرى تقنيات تجسس.

كما اشترت أبوظبي من شركة السايبر الإسرائيلية، الواقعة في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب، برنامج “بيغاسوس”، الذي يتيح لمخابرات أبوظبي اختراق الهواتف الشخصية للمعارضين الإماراتيين، والحصول على معلومات وبيانات عنهم.

وتؤكد المعلومات أيضا ان العلاقات السرية بين أبوظبي وإسرائيل، بدأت منذ ما يقارب 15 عاماً، لكن الاجهزة الاستخباراتية للطرفين حريصة على التكتم والسرية حول التطبيع القائم بينهما منذ عام 2005.

وكان رجل الأعمال الإسرائيلي “متاي كوخافي”، صاحب شركة “لوجيك” الاسرائيلية، له دوراً كبيراًفي تدشين التطبيع بين نظام أبوظبي وتل أبيب، وقد كشف ذلك كوخافي بنفسه خلال،  إلقاءه محاضرة في سنغافورة متفاخراً بدوره.

كتب بواسطة

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *