طرابلس | تايم نيوز أوروبا بالعربي
فى لعبة مكشوفة لم تنطلي على الشعوب العربية وخاصة فى ليبيا أصدر إخوان ليبيا بياناً بمثابة ” تغيير الجلد ” إعتبره الجميع مناورة فاشلة لجماعة منبوذة، حيث اتفق خبراء سياسيون في ليبيا على أن بيان تنظيم الإخوان الجديد الرامي إلى انتقالها لجمعية تحت اسم “الإحياء والتجديد” بمبادئ مختلفة عن فكر تنظيم الإخوان ما هو إلا محاولة مكشوفة لإعادة ترتيب أوراقها لكسب ثقة الليبيين مرة أخرى خاصة بعد الانشقاقات الكبيرة التي ضربت صفوف الجماعة مؤخرا.
وأعلن تنظيم الإخوان في ليبيا من خلال بيان له انتقاله إلى جمعية تحت اسم “الإحياء والتجديد”.
وقال التنظيم في بيان إن “جمعية الإحياء والتجديد ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها الدؤوب في شتى مجالات العمل العام.”
وفى تصريحات إعلامية قال المحلل السياسي الليبي ” محمد العبيدي ” إن بيان تنظيم الإخوان ما هو إلا محاولة سياسية لتعويض الخسائر التي تلقاها مؤخرا بانحصار دوره في العملية السياسية.
وأضاف العبيدي لـ”وسائل إعلام عربية” أن التنظيم تلقى مؤخرا ضربات عدة بعضها كان من داخله، حيث كانت آخر تلك الضربات تقديم عدد من أعضائها في ليبيا استقالات جماعية وإعلانهم إغلاق مكتب الجماعة بمنطقة الزاوية اعتراضًا على ما تتعرض له البلاد.
وتابع العبيدي أن الجماعة فقدت سلطتها في ليبيا، واصطدمت بالعديد من الاستقالات والانشقاقات وحالات تمرد متعددة، أشهرها انسحاب خالد المشرى من الجماعة مطلع عام 2019.