استقبل مطار القاهرة امس الثلاثاء بطائرة الواحدة ظهرا أبنائنا واهالينا العائدون ” العالقون” بالكويت علي خطوط مصر للطيران وأثناء الرحلة وزعوا علي الركاب إقرارا يفيد بأن الحجر الصحي هيكون علي نفقة العائد وليس الدوله !
– وبعد نزولهم مطار القاهرة صور المقطع الذي رأيناه على السوشيال ميديا و تداوله البعض و الذي يظهر رفضهم للحجر الصحي
وهذا الجانب الذي تأثرنا به جميعا ونحن تحت بطانياتنا آمنين مطمئنين في بلادنا وبلاد فيها مكرمين …
– طيب نشوف الصورة التانيه اللي مش واضحه ونسالهم لما فعلتم ما فعلتم وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ،عاوزين تدخلوا البلد وتخالطوا اهاليكم والمجتمع كده يعني دا جزاة الدولة اللي راحت ورجعتكم لوطنكم بعد كنتم عالقون بالكويت ! وهذا طبعا كان لسان حالنا كلنا وتهكمنا علي الناس اللي رفضت الحجر ولكن المفاجأة الرد وحقا اذا عرف السبب بطل العجب ..
– اولا الاقرار كان مفاجئ مع رفضة إنسانيا أن يتحمل عائد من الخارج والله وحده العالم بظروفه ويدفع 2000 جنيها مصريا ثمن الليلةالواحده عزل في غرفه مفردة بفندق ميريديان القاهرة ولمدة 14 يوم بمعني الفرد الواحد يدفع 28 الف جنية غير التذكرة اللي دفع ثمنها بالكامل في وقت استغلال الفرص وتعلية الاسعار بشكل عام !!
– طيب يا جماعة المطار بعد احتجاجكم المبرر للحجر ماذا فعلوا معكم في المطار؟
– تم أخذ عينه من جميع الركاب ثم نقلونا للفندق وبعدها اكتشفنا قيمة إيجار الغرفه بالفندق الذي مفترض أن وزارة الصحة خصصته للحجر الصحي للعائدون من الخارج في تلك الفترة!
– والعينه ما انتظرتوا لتعرفوها سلبي ولا إيجابي وانتم بالمطار؟
-لا اخدوها فقط ولكننا عرفنا نتيجتها من الفندق بعد وصلنا أنهم اتصلوا بهم واخبروهم أن نتيجتنا جميعا سلبية والحمد لله..
– وبعد كده؟ – رفضنا طبعا ندفع المبلغ المطلوب فتركونا وذهبنا لبيوتنا لرفضنا الدفع رغم أننا كنا في فترة الحظر..
– وهل العينة والنتيجة تموا بشكل يجعلك مطمئن على أهل بيتك ومجتمعك وستخالطهم عادي كده ولا هتعزل نفسك منزليا كأمان لك ولغيرك؟
– لا طبعا يا أستاذة هعزل نفسي رغم النتيجة الحمد لله سلبية بس تحسبا لأننا بنقرا كتير أن النتيجة بتكون سلبية ثم بتتحول مع الوقت .
– نسالة السلامة للجميع وحمدالله على سلامتكم جميعا… – طبعا دا كان كلامنا مع أكثر من مصدر مقيم بالكويت لهم أقارب عادوا علي هذة الرحلة ولديهم كثيرا من التفاصيل والتي لا مجال لنشرها الأن..
– تايم نيوز رصدت ما جري لتوضيح أمران أولهما لا يقبل الجدال أن موقف الدولة من إرسالها طيارة للكويت لإحضار أبنائها العالقين شئ مشرف ومحسودين عليه في كل بقاع العالم وهذا أمر محسوم ولكن !!
-المواطن المصري العائد لوطنه تاركا غربته وحاله ظنا منه ربما تسوء الأحوال فيقول في نفسه ارجع واموت وسط اهلي أو ربما تتحسن الأحوال فبلدي اولي بي ,وفرحة إن الوطن لم ينساه ولم يتركه عالقا كسرها سوء إدارة ومتابعة جهات مختصة لا أدرك حقيقة هل اخص بها الفندق وحده ام احمل المسؤل الذي تعاقد معه علي هذا الكمين نعم اسمه كمين لأنه ليس إختياري وغير إنساني بالمرة ولا يوجد دولة بالمنطقة فعلت ذلك عدا ” لبنان” في بعض الرحلات ومؤخرا واعلنته وتراجعت عنه وهو ايضا غير إنساني…
– ولذا نناشد ك” تايم نيوز” كصوت شفاف ليس لنا اجندة الا الصالح العام لجاليتنا المصرية في الخارج لدولتنا الموقرة جمهورية مصر العربية أن تتابع مسار العائد من الخارج مجانا وعند تاكدها من النتيجة سلبية تتركة موقعا بالتزامه بالعزل المنزلي مع المتابعه عندنا موظفين كثيره يتابعوا العائدون حتي تنتهي فترة عزلهم ولا يتركوهم فرائس للفنادق…
– وعند وجود حالة إيجابية وسط حالات كلها سلبيه وهذا أمر بديهي أن يكون وقتها التصرف بعزل الجميع فيكون علي حساب الدولة فلاذنب لكل عائد أن يدفع بالحجر الفندقي لأنه مخالط أو حتي مريض..
– باختصار طالما اقدمتم علي هذا التحدي الخطير فتابعوه بدلا من أن يتحول مسعاكم للخير مصيبة كبيرة ودوامة لا تنتهي ، فما فائدة أن أحضر ابني من الخارج واتركة فريسة فيضطر أن يهرب متذمرا من الحجر والدفع ويأتي لباقي أبنائي بوباء وتستمر الدوامة دون إغلاقا!!!
– نكرر مناشدتنا لكل مسؤل بداية من الرئيس المصري السيسي ومستشارة عن الصحة عوض تاج الدين ووزيرة الصحة هالة زايد ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم وكل مسؤل يري نفسه فردا صاحب قرار في تلك الإشكالية بسرعة حسمها واحتواء المواطن العائد من الخارج خاصة في مثل هذة الظروف وخاصة أن ما زال الكثيرين عالق بانتظار امتحانات ابنائنا في الخارج المرتبط بالبلد المقيم وفي نيتهم العودة للوطن لاستئناف حياتهم به واسرهم واي قرار يعرقل نزولهم كإمضاءهم علي اقرارات بالعزل بنفقتهم داخل الحجر المخصص سواء فندقي اوغيره فهو غير مقبول …
إيطاليا | إستقبال السياح من 15 يونيو