اشتبك متظاهرون مع قوات الشرطة في العاصمة البريطانيه لندن كما تجمع آلاف الأشخاص في المقر الرسمي لرئيس الوزراء كير ستارمر. وألقى البعض المشاعل والزجاجات والقنابل الدخانية على داونينج ستريت.
وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، فإن هؤلاء هم متظاهرون ومثيرو شغب من القوميين المتطرفين واليمينيين المتطرفين. وتجمع المتظاهرون في داونينج ستريت في وقت مبكر من المساء ورددوا شعارات مثل “نريد استعادة بلادنا” و”أوقفوا القوارب” و”أنقذوا أطفالنا”. كما غنوا أغاني كرة القدم الإنجليزية.
وبحسب مصادر تايم نيوز أوروبا بالعربي، كانت الأجواء عنيفة، لكن يبدو أن الوضع أصبح تحت السيطرة خلال ساعات المساء، واعتقل الضباط عدة أشخاص.
دوري الدفاع الإنجليزي
وهذه هي الليلة الثانية على التوالي التي تشهد فيها اضطرابات في المملكة المتحدة، بعد مقتل ثلاث فتيات طعنا على يد صبي يبلغ من العمر 17 عاما خلال درس للرقص في بلدة ساوثبورت الساحلية يوم الاثنين. كما أصيب ثمانية أطفال آخرين وشخصين بالغين في حادث الطعن هذا.
وسرعان ما انتشر اسم مستعار على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت معلومات تفيد بأن المشتبه به في عملية الطعن هو طالب لجوء إسلامي. وردت الشرطة قائلة إن المشتبه به ولد في المملكة المتحدة وأن والديه من رواندا. وعلى حد علمنا فهو ليس مسلما وليس لديه دوافع إرهابية.
وبحسب الشرطة المحلية، فإن الاضطرابات التي نشأت في ساوثبورت بعد حادثة الطعن غذتها “حثالة من خارج المدينة” كانوا يعتزمون القيام بأعمال شغب. ويقال إن هؤلاء أعضاء في رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة.
وهاجم متظاهرون المسجد في البلدة الساحلية مساء أول أمس الثلاثاء ورشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية. وأصيب أكثر من خمسين ضابطا، وتم نقل ثمانية منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت الشرطة أيضًا جاهزة في ساوثبورت هذا المساء. وتم إرسال ضباط الشرطة والخيول إلى المدينة لمنع أعمال شغب جديدة. وتم استدعاء تعزيزات من المنطقة.
بارك الله فيك أستاذنا الكاتب الصحفي الكبير..
«خبر» في غاية الأهمية، سواء بدلالاته الفكرية أو الاجتماعية، أو حتى بدلالاته الثقافية والسياسية في مجتمعات أوروبا، بسب الخوف مما صنعوه كـ«شبح وهمي» أطلقوا عليه بأنفسهم: «إسلامو فوبيا» ليعلِّقوا على “شمَّاعته” «الاتهام الجاهز» لكل العرب في أوروبا؛ حتى أصبح هذا الشبخ الوهمي في حدّ ذاته «يرعبهم»، لولا يقظة الأمن في بريطانيا، وسرعة تكذيبه، وبعد تحقيقاته السريعة الدقيقة؛ لهوية القاتل؛ وتقديمه المعلومات الصحيحة وغير الوهمية عنه..
دام عطاؤك التنويري الرائد المستنير أستاذنا الحبيب الغالي.