القائمة

قمة «بريكس»| ‏ماذا يريد العرب من الانضمام إليها-“1”

admin1 سنة واحدة مضت 0 8.5 ألف

بدأت قمة دول مجموعة “بريكس” الثلاثاء، 22 أغسطس/ آب، 2023؛ ولمدة “3” أيام؛ في “چوهانسبيرج”، عاصمة جنوب أفريقيا؛ وسط تحديات اقتصادية عالمية، ومساعٍ لتوسيع قاعدتها في” 20” دولة جديدة، ضمنها “7” دول عربية بينها مصر!
كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
وكان اللافت أن بين الدول العربية دول نفطية على رأسها: السعودية والإمارات والجزائر؛ ما أثار التساؤل: ماذا أراد العرب من وراء الـ”بريكس”؟!

التوسُّع الثاني في.. الطريق!
وقدأعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور؛ الأربعاء، ثاني أيام المؤتمر؛ أن دول بريكس اتفقت على توسيع مجموعة ضمَّت حالياً «5» دول فقط؛ ((في إشارة تضمنتها الحروف الـ”5” لكلمة «بريكس»(BRICS)؛ فحرف B (يشير لـالبرازيل)، والـR (روسيا)، والـ”I” (“إنديا” الهند)، والـ C (“تشاينا” الصين)، والـ”S” (“ساوث أفريكا” جنوب أفريقيا)”))!
وأضافت الوزيرة: “سيتم تقديم مزيد التفاصيل حول توسيع عضوية المجموعة من قبل قادة البريكس قبل اختتام القمة”!
وكانت23” دولة قد تقدمت حتى الآن من أصل ما يزيد على “40” دولة أبدت رغبتها؛ “طلب انضمام” لمجموعة “بريكس”، ما يعني أن ذلك سيكون” التوسع الثاني”! معروف أن بريكس عقدت أول قمة لها عام 2009؛ ضمَّت “4” أعضاء فقط، قبل أن تتم إضافة جنوب إفريقيا في العام التالي؛ وحسب المنصة الرسمية لفعاليات القمة الـ”15” لدول “بريكس”، ونظراً للمصالح المتزايدة، فإن الأعضاء المؤسسين على استعداد لفتح أبواب المجموعة لتوسيع عضويتها؛ وسيُطلق عليها اسم “بريكس بلس” أو “بريكس +”، على غرار مجموعة “أوبك بلس”!! وتجدر الإشارة أن مجموعة “بريكس” تمثل نحو 40 ٪ من سكان العالم، وأكثر من 30 ٪ من الناتج العالمي!

الاستثمار.. وليس التجارة: الهدف!
وفيما يرى المراقبون المتفائلون بـ”بريكس” أنها ستُنهي “عصر الدولار” ما يمثل فقدان النفوذ الأمريكي، وكان السبب الحقيقي وراء استمرار الصراع حتى الآن في أوكرانيا، وأنه ستتم في القمة مناقشة إنشاء عملة تداول جديدة مدعومة بالذهب، وليست مرتبطة بالدولار، وأن أمريكا تفقد السيطرة، لانتقالها اقتصادياً من أزمة إلى أزمة”، خاصةً وأن ديونها تجاوزت 32 تريليون دولار!
‏أما أكثر المراقبين تشاؤماً- طبقاً لتقارير دولية عديدة اطلعت عليها «تايم نيوز»- فيرون أن انضمام مصر والعرب المحتمل لـ”بريكس” لن ينعكس في استفادة اقتصادية من التجمع ذاته؛ لأن التكتل مازال، وللآن؛ مجموعة غير رسمية، لا يعكس الانضمام إليها استفادة اقتصادية كبيرة مباشرة؛ خاصةً بعد أن نفى منظمو القمة، مؤخراً؛ أي خطط لمناقشة إصدار عملة للمجموعة!
(للتقرير بقية)

كتب بواسطة

اترك تعليق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *