من أعمال الفنان الإيراني ” رؤوف حقيقي “
بعنوان خذهما ودعني وشاني
أنها فكرة في منتهى الإدهاش والبلاغة والعمق
لكن كينونة الحياة لا تتجزأ
مأساة المرأة في مُجتمع شرقي لا يرى سوى هذه الأجزاء فكرة في منتهى الإدهاش و البلاغة و العمق بالرغم من قساوتها.
ذكرت في القران الكريم سكن ومودة ورحمة .وقال عنها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال .ورفقا بالقوارير .وطبيعة المراءة وخصائصها وأدواتها هي من تجذب الرجال .وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا …..
والحضارات القديمة ذكرت الملكة الأم والملكة الزوجة .
ولو اختلفت نَظْرَة الرجل للمراءة ستكون كارثة إنسانية يعاني منها الغرب الآن ألا وهي المثلية .
أما الحضارات الحالية واوروبا وتحديدًا انجلترا التي يحمل جنسيتها صاحب اللوحة فكانت تجيز للرجل بيع زوجته قانونيًا وعندما تم تعديل القانون استبدلوا البيع بالاستئجار وفي زمن بغير بعيد منذ مئة سنة فقط .انظروا إلى قبائل الهول والويندال في ألمانيا انظروا إلى فرنسا أو بلاد الغال سابقا وكيف كانت تعامل المراءة .لا تنظروا إلى الحضارة الأوربية كحضارة إنسانية راقية بل انظروا إلى تاريخهم وانظروا إلى الحرية المطلقة التي انتجت مفسدة مطلقة