كتب | سعيد السبكي
أصفه بصانع السعادة . . ليس لأنه خبير في مجال التنمية البشرية التي يمارسها بتلقائية ذاتية نابعة من شخصيته الهادئة، ولكن لأن وجوده بين جموع البشر يُشعرك بطاقته الإيجابية وترى البسمة تكاد لا تفارق وجهه . . ليس ذلك فحسب بل أنه مُتعاون لا يتأفف من القيام بأي عمل، وهي سمة تواضع من صفات الكبار.
ليس من عادتي مُجاملة الأشخاص ولا أسعى لكسب مودة أي إنسان من معارفي ولا حتى أصدقائي، فقد تعلمت في بلاط صاحبة الجلالة أن تكون مواقفي ثابتة لا تتغير ولا تتبدل وفق مُتغيرات التيارات الاجتماعية، أسعى دائمًا بكل جهد أن أقول وأكتب كلمة الحق . . أراقب وأتابع . . ولا أنكر أني أتحرى الدِّقَّة والبحث من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الأصلية المبنية على أسس . . ولا أدعم راغبي الشهرة الكاذبة ممن ينسبون لأنفسهم ما ليس فيهم ولا هم أهل له.
ولعلك عزيزي القارئ تتساءل وهذا حقك علي لماذا أكتب ذلك في حين أتحدث عن الدكتور ” ميلاد موسي ” خبير التنمية البشرية بهولندا الذي تتسارع خطواته بفضل الله وعمله بجهد دؤوب إلى العالمية . . أما إجابة السؤال فهي : أن البعض يطلب مني صراحة أن أكتب ( عنه – عنها ) ويكن ردي بدبلوماسية قول إن شاء الله دون أن اسبب لمصدر الطلب حرج.
إن لم ينبع العمل الاجتماعي من الشخص بنية صادقة غير مُغرضة فهو أو هي سرعان ما يتكشف الهدف . . وفى كثير من المجتمعات سواء في الأوطان الأصلية أو في ” أرض المهجر ” – هولندا – على وجه الخصوص إذا جاز الوصف تعرف الغالبية أن هناك فئة بعينها تدعي الخبرة أو لها لقب ما أو تحمل شهادات دكتوراه، لكنهم لا يواجهون هؤلاء بالحقيقة، وقد يكون لكل منهم أسبابه، اما رغبة في عدم الإحراج، وربما تكون هناك أسباب أخرى.
حصل الدكتور ميلاد موسى مؤخرًا من البورد الأمريكي على درجة مُدرب مُحترف ” Master Trainer “ .وهو لقب مُعتمد ذو قيمة عالية
كعادته يبدأ ميلاد موسى كلماته وكتاباته بذكر نعمة الله في كل تقدُم يحظى به في مجال عمله، ولا يُغفل ” وفق قوله ” الإشارة إلى فضل دعوات أصدقاءه وأحبابه ،وهو ما نوه اليه فى اعلانه خبر حصوله علي اللقب الذى أشرت اليه آنفًا، حيث أن قيمتة من البورد الامريكي بإعتباره أقوي جهة معتمدة عالميًا لتوثيق مناهج و شهادات التنمية يضف نوع من الاعتراف بخبرة وكفاءة من يحصل عليه.
تجدر الاشارة الى أن البورد الأمريكي له شروط و اختبارات ليست سهلة لمنح اي لقب لخبير ينتمي اليهم، ويوجد درجتان في التدريب : ” مُدرب “ وماستر مُدرب، اللقب الأول يتطلب اختبارات علي أعلي مستوي وبحث شامل عن سيرة المُدرب و كفاءته و شخصيته.
بالبحث وجدنا أن عدد الحاصلين في العالم العربي علي لقب مُدرب لا يتعدى ١٩ مُدربًا، و بعد مرور 5 سنوات نجح ” موسى ” أن يمر باختبارات المُدرب بمستوي جعله يحصل على اللقب .
يقول ميلاد موسى: يُمكنك الاطلاع علي شروط الحصول علي هذا اللقب علي موقع ABNLP , لقب ” Trainer Master “ كأول مدرب عربي يحمل هذا اللقب، بفضل ربنا شرف كبير لي و بركة و مسئولية، محتاج صلواتكم لكي استخدم هذه العلوم لخدمة الآلاف و إسعادهم و مساعدتهم للتغيير إلى الأفضل في كل أركان حياتهم، أنت لست البرمجة التي بداخلك، بل أنت المبرمج لها، صلواتكم تدعمني، أشكرك يارب
- تجدر الاشارة الى أن الملك ڤيلم الكسندر ملك هولندا قد منح الوشاح الملكي للدكتور ميلاد موسي خبير التنمية البشرية.